كتبته:
جيسيكا جريفيث ميسمان
ترجمة
: رحاب علي
رابط
المقال الأصلي من
هنا
بدأت
بجمع كتب عن التعليم المنزلي قبل عيد ميلاد ابنتي الأوّل. تخيّلت أنني وهي سنقضي
أيامنا في مكتبة جميلة في الجامعة حيث يعمل زوجي، سنقرأ على الملاءات في الحقول، وسنلهو
في الريف الذي يحيط بولاية فرجينيا، وسنقوم بحفظ الزهور الطبيعية بين صفحات المجلات. لم أكن أريد أن تذهب ابنتي للمدرسة العامة في المحافظة، أن تفقد إحساسها
بشخصيات القصص الخيالية وأن تفقد غرابتها و تميزها، و إلقاءها البديع والرفيع للمفردات. لم أكن
أريد لها أن تفقد صلتها بمخيّلتها. لم أكن أريد لقلبها وروحها أن يشكلّهما أي
نظام.
يصعب عليّ أن أتذكر حينما كان يمكن أن أصبح مثالية جدًا في أشياء كثيرة في آنٍ واحد، صبري كأمّ،القدرة على قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال، قدرة ابنتي على العيش في القرن الماضي. حينما أصبحت ابنتي في سنّ الثالثة، كانت في مرحلة ما قبل المدرسة، وكنت مازلت أقرأ في أدبيات التعليم المنزلي وتابعت المدوّنات. الآن أصبح التعليم المنزلي تيارًا، في العام الماضي تعلّم 2.2 مليون طفل أمريكي في منازلهم وفقًا للمعهد القومي لبحوث التعليم المنزلي. ولكن قبل سنوات قليلة كان لايزال يتحول من شيء يفعله