السبت، 17 أكتوبر 2015

كيف نجعل الطفل يؤمن بأنه قارئ ويرى نفسه من أهل الكتب؟


بقلم : فاليري ستراوي
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا
ذكرنا في المقال السابق كيف يتضاءل الموقف الإيجابي للقراءة مع تقدم الأطفال في العمر. هذا الموقف يكون في قمته مع بداية تعلم الطفل للقراءة فقط. الأسوأ, أن الموقف الإيجابي لا يعد كافياً!فأنا لدي موقف إيجابي جداً من ممارسة الرياضة, و أعتقد بأنها تجلب الكثير من المنافع الصحية, و أعرف بأنني سأكون أفضل عندما أمارس الرياضة ومع هذا لا أفعل!
هذا صحيح جزئياً, لأنني لا أرى نفسي كشخص رياضي . إنها النظرة الذاتية. يجب أن يرى الأطفال أنفسهم كقارئين, و ليس فقط أن يكون لديهم موقف إيجابي من القراءة.
من أين تأتي نظرتنا لذواتنا ؟ كثير من مقاييسها تأتي من المقارنة! فأنت ترى نفسك كقارئ ليس لأنك تقرأ بشكل متكرر. و إنما لأنك تقرأ أكثر من أصدقائك.
في الواقع أنت تتناول غداءك كل يوم , لكن آكل الغداء ليست جزءاً من نظرتك لذاتك! لكن إن لاحظت ( وكذلك لاحظ أصدقاؤك) بأنك تطلب السلطة مع غداءك في أي مكان تكون فيه, عندها تصبح هذه العادة جزء من نظرتك لذاتك, كآكل للسلطة في مجموعة أصدقائك.
لذا إذا أردنا للطفل أن يقرأ فيجب أن نجعله يفكر في نفسه بأنه قارئ. و في طريقنا لتحقيق هذا يجب أن يلاحظ الطفل بأنه يقرأ أكثر مما يفعل أصدقاؤه.
لحسن الحظ, نظرة الطفل لذاته تتأثر بعائلته. الطفل يعرف بأن عائلته لديها قيم تختلف عن قيم العائلات الأخرى, ووجوده ضمن هذه

هل علينا أن نخصص وقتا ً للقراءة الحرة خلال اليوم الدراسي ؟

بقلم : فاليري ستراوي
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا

كنا قد ذكرنا في المقال السابق بأن اختيار الأطفال القراءة فى وقت فراغهم يتضائل بشكل ملحوظ كلما تقدموا فى العمر. إحدى الطرق التي من الممكن أن تعدل هذا الاتجاه لدى الطلبة, هو تخصيص وقت للقراءة خلال اليوم الدراسي. الفكرة هي أن هذه الطريقة لا تنمي فقط قدرات القراءة لا سيما الطلاقة و الإدراك و إنما أيضاً قد تكون حافز و مشجع للطفل أيضاً. أي بطريقة أخرى الطلبة الذين لا يقرأون قراءة حرة فى وقت فراغهم سيفعلون و يكتشفون أنهم يحبون الأمر. هذا التمرين أثار الجدل حول مدى منفعته للطلبة إلا أني أرى أنه يستحق الاهتمام من قبل المعلمين.

و يطلق على ذلك الوقت المستقطع خلال اليوم الدراسى العديد من الأسماء , إلا أننى أفضل أن أسميه "اترك كل شئ و اقرأ", و ليس هناك برنامج ثابت يتبعه المعلمون أثناء هذا الوقت , إلا أننى أود أن أشير أن التفاصيل فى غاية الأهمية و تعد العامل الأساسى لنجاح تلك التجربة. بعض الباحثين راجعوا المواد المطبوعة الخاصة بهذا الإجراء و استنتجوا بكل ثقة بأن ( اترك كل شيء و اقرأ) مفيد للطلبة (الينجتون 2010 – كراشين 2001).
على العكس من ذلك, علقت اللجنة الوطنية للقراءة بأن اجراء ( اترك كل شيء و اقرأ) يحوي إشكاليات كثيرة مثل: عدم الانضباط

فهم النصوص المقروءة..هل يمكن أن يدرس؟؟

بقلم : فاليري ستراوي
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا

فهم النصوص, هل يمكن أن يُدرس؟ في هذا المقال سأفترض أن الإجابة البسيطة المباشرة عن هذا السؤال هي لا!
ففي استراتيجية تعزيز الفهم يكون الأمر كالتالى:
1) لا تعزز الفهم و الإدراك لكل جملة على حده
 2) بل يمكن التعزيز بطريقة غير مباشرة
 3) لكنها لا تحتاج إلى تمرين!
لنفصل هذه الاستراتيجية:
بداية, دعنا نفكر بماذا يحدث عند قراءة النصوص؟ في القطعة السابقة التي نشرت في المقال السابق, ذكرت أن الميزة الأساسية في قراءة النصوص, هي القدرة على ربط الأفكار بعضها ببعض عن طريق دلالاتها.
لنذكر النص مرة أخرى:
( لم نذهب في تلك الرحلة إلى ميامي, لأن زوجتي لا تستطيع أخذ إجازة إلا في شهر يوليو)
لإدراك هذا النص لا يكفي أن نتمكن من استيعاب كل جملة بمفردها, بل يجب أن نفهم أن الجملة الأولى ترتبط سببياً بالجملة التي تليها ( الوقت المتاح هو في يوليه فقط مما أدى إلى إلغاء الرحلة إلى ميامي)  هذا الربط السببي يحتاج إلى معلومات مسبقة عن ميامي ( وهي

لماذا يفقد الأطفال شغفهم بالقراءة كلما تقدموا بالعمر ؟

بقلم : فاليري ستراوي
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا

كم يكرس المراهقون من وقت فراغهم  للقراءة ؟ ليس كثيرا .
وفقاً للإحصائيات فإن المراهقين يقرأون للمتعة ما معدله 6 دقاق فقط في اليوم , لماذا؟
 الموقف تجاه القراءة هو أحد العوامل لكن ليس كلها .( نذكر هذا لأننا نتحدث عن اختيار القراءة من قبل الأطفال بكامل حريتهم, أي أنهم ليس فقط يحبون القراءة بل أيضاً يفضلونها على الخيارات الأخرى , سنتحدث عن هذا في المقال القادم)
الموقف تجاه القراءة يكون في ذروته في السنين المبكرة الأولى من عمر الأطفال, ثم يبدأ بالإنخفاض تدريجياً بمرور السنوات.

ليس من الصعب تفسير هذا, فتعلم القراءة يعني للطفل أنه أصبح كبيراً, و أنه امتلك مهارة مثل التي لدى أقرانه و أصدقائه.
ففى المرحلة المبكرة من عمر الطفل يكون التركيز على فهم و تقدير القصص, لكن لاحظوا ما الذي يتغير خلال منتصف المرحلة

دور الخلفية الثقافية في فهم المادة المقروءة

بقلم : فاليري ستراوي
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا
بدأ العالم المعرفى و أستاذ علم النفس دانيال ويلينجهام التدريس في جامعة فيرجينيا عام 1992 عندها ركز بحثه على أجزاء الدماغ المعنية بالتعلم و الذاكرة, و الجدير بالذكر أن له العديد من المؤلفات منها "لماذا لا يحب الطلاب المدرسة؟" "متى تثق بالخبير؟" "تمييز العلوم الجيدة من السيئة فى مجال التعليم" .إلا أنه بعد عام 2000قد ركز بحثه على تطبيق علم النفس المعرفي فى نظام التعليم
 و هو نظام يغطى مراحل التعليم بدءاً بمرحلة الروضة و حتى الأربع سنوات الأولى من التعليم الجامعى.K-16
 في السنوات الأخيرة كتب ويلينجهام أكثر من منشور في مدونات مختلفة بالعناوين التالية:"نظرية الدماغ الأيمن و الأيسر مجرد هراء"! و "القرن الحادى و العشرين سيشهد نقصاً ملحوظاً فى مهارات الطلاب"
و قد أصدر ويلينجهام كتاب جديد مؤخراً بعنوان " دور الآباء و المعلمين فى تنشئة طفل قارئ" .
و سأتناول فى المقال الحالى ما اعتقده فيما يخص اختبارات تحديد المستوى و المعايير الأساسية التى تضعها الدولة للارتقاء

ما الذي نخاطر بفقده إذا لم نضع مواهب الأطفال على محك التحديات ؟

بقلم : إنجفي تشين 
ترجمة : يسرا جلال
رابط المقال الأصلي من هنا 

من السهل أن نفترض أن الحياة في الفصل الدراسي بالنسبة للصغار الفائقين بسيطة للغاية.ولكن عندما تفشل المناهج المدرسية التقليدية في إثارة شهية عقولهم الصغيرة الجائعة تاركة إياهم للشعور بالملل والعجز ؛ فإنهم قد يتوهون بين ثنايا  النظام المدرسي .بل وقد ينتهي الأمر ببعضهم  إلى الحصول على تقدير مقبول أو حتى  الانزلاق إلى التسرب الدراسي,والكثير منهم لن يوظف كامل إمكانياتهو لن تنمو قدراته إلى كامل طاقتها .وتعد هذه خسارة كبيرة للعديد من الأسباب ,خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا  أن هذه العقول الثمينة تمثل  مجموعة متفردة مرشحة لإنتاج  أفكار واختراعات جديدةفي المستقبل؛وبسبب السياسات غير الملائمة ,فإننا نفقد فرص تربية عباقرة أمثال هنري فورد وماري كوري.

يقول البروفيسور دافيد لوبينسكي ؛أستاذ علم النفس في جامعة فاندربيلت :"إن الأطفال الموهوبون عقليا لا يثيرون اهتمام صانعي القرار,ولكن إذا أردت أن تحل مشكلة عالمية مثل التغير المناخي والإرهاب وابتكارات العلوم والتكنولوجيا وكذلك المواصلات وإدارة

عشر أساطير عن التعليم المنزلي

بقلم : كيت تايتجي
ترجمة : ملك نور الدين
رابط المقال الأصلي من هنا
منذ ثلاث سنوات و نحن نتحاور و تثار المناقشات حول التعليم المنزلى , أى منذ بدأت هذه المدونة. في هذا الوقت كان الأمر نظريًا إلي حد كبير, فابنتي الكبري لم تكن تعدت الثانية من عمرها بعد, لكننا الآن نخوض التجربة عمليًا. فقد اصبحت ابنتي في الخامسة و بدأنا معها مرحلة الروضة , و لطالما كتبت فى مدونتى عن ذلك الأمر و كيف يبدو حقاً,كما تناولت أيضاً خططنا للدراسة حيث كنا نعد قائمة عما نود إنجازه خلال أسبوع.
و مازالت الشائعات تثار هنا و هناك حول التعليم المنزلي, و يتصادف إنه كلما بدأت في الكتابة تطفو إحدى هذه الشائعات على السطح. لكن لكي أكون صادقة, القليل فقط من هذه الشائعات و قد أتأثر بها مثل سائر الناس, إلا إنني أدرك جيداً أن الكثيرين يتعاملون مع فكرة التعليم المرن بشكل سطحى , فمنذ أكثر من ثلاث سنوات كانت معلوماتى أيضاً محدودة للغاية حول التعليم المنزلي و لم أكن أعرف الكثير عنه. و معظم الناس لم يسمعوا قط عن التعليم المنزلي و لهذا السبب لا يتمكنون من استيعاب مفهومه و أهدافه.
و من هذا المنطلق سأحاول جاهدة أن أتناول " التعليم المنزلي" من جوانبه المختلفة بعمق , و ذلك حتى لا يتأثر  الكثيرون بتلك المعتقدات الخاطئة عنه , رغم أن ذلك قد يكون فى بعض الأحيان أمر بالغ الصعوبة , خاصة بالنسبة لهؤلاء البعيدين عن ممارسة التعليم المرن أو يعتقدون أنه أمرغير مناسب لأسرهم,فالتعليم المنزلي يتميز بالمرونة , فالأسر التى تنتهج التعليم المنزلى مع أطفالها تتبع كل منها أسلوباً يختلف عن الأخرى.

1-التعليم المنزلي يعني باختصار  "الاستمتاع بالحياة و البعد عن مشاق الدراسة"
حسناً..ربما يكون هذا صحيحاً إلى حد ما, إلا إن الكثيرين ممن يرددون هذا الكلام يعنون به أن المتعلمين منزلياً لا ينخرطون على الإطلاق في أي دراسة أكاديمية.و يتحصلون على التعليم عن طريق الخبرات الحياتية الاعتيادية كالقيام بالتسوق أو الطهي أو تناول

الأحد، 16 أغسطس 2015

دور الآباء في تحسين حياة أبناءهم من وجهة نظر علمية



بقلم إليانور باركورن
ترجمة ملك نور الدين
 
رابط المقال الأصلي من هنا
 
عندما أصبح بول ريبرن أباً للمرة الأولى تلقى نصيحة من أحد زملائه مفاداها أن أهم ما يمكن أن نمنحه لأبنائنا أن نخبرهم أننا نحبهم و أن نقضى الوقت بصحبتهم.
بعد مرور عدة أعوام تزوج ريبرن للمرة الثانية و صار أبا من جديد فعزم على معرفة المزيد فيما يخص الأبوة بقدر أكبر مما سنحت له الظروف بمعرفته فى المرة الأولى.
و قد أعرب ريبرن عن وجهة نظره لإليانور باركرن قائلاً"نحن جميعاً نظن أننا نعرف الكثير من الأمور حول الأبوة و مهامها و ماذا علينا أن نقدم لأطفالنا و لكن ما الذى نعرفه حقاً؟؟"
جدير بالذكر أن ريبرن له كتب فى مجال العلوم و العديد من المؤلفات تدور حول المرض العقلى , كما أن له كتباً أخرى فى مجال استكشاف الفضاء.
و قد قام ريبرن بعمل استطلاع رأى مكثف حول مفهوم الأبوة لدى الناس.و كان ثمرة هذا الاستطلاع كتابه الاحدث "هل للأباء تأثير فارق فى حياة أبنائهم؟" Do Fathers Matter?”
فقد وجد ريبرن أن الآباء يلعبون دوراً بالغ الأهمية فى حياة أطفالهم حتى قبل أن يخرج هؤلاء الأطفال للحياة . و كان ريبرن منحازاً لصالح الآباء كبداية و قد أعرب عن ذلك بقوله "أن للأباء تأثيرا بالغا على حياة أبانائهم أكثر بكثير مما كنت  أظن"
و قد قام ريبرن أيضاً فى كتابه بمواجهة الأثر السئ الذى يتركه الآباء على أطفالهم حينما لا يكونوا

الأربعاء، 29 يوليو 2015

اعتقدت أن تعليم أطفالي في المنزل سيكون سهلًا لكنني كنتُ مُخطئة.

كتبته: جيسيكا جريفيث ميسمان
ترجمة : رحاب علي
رابط المقال الأصلي من هنا

بدأت بجمع كتب عن التعليم المنزلي قبل عيد ميلاد ابنتي الأوّل. تخيّلت أنني وهي سنقضي أيامنا في مكتبة جميلة في الجامعة حيث يعمل زوجي، سنقرأ على الملاءات في الحقول، وسنلهو في الريف الذي يحيط بولاية فرجينيا، وسنقوم بحفظ الزهور الطبيعية بين صفحات المجلات. لم أكن أريد أن تذهب ابنتي للمدرسة العامة في المحافظة، أن تفقد إحساسها بشخصيات القصص الخيالية وأن تفقد غرابتها و تميزها، و إلقاءها البديع والرفيع للمفردات. لم أكن أريد لها أن تفقد صلتها بمخيّلتها. لم أكن أريد لقلبها  وروحها أن يشكلّهما أي نظام.

يصعب عليّ أن أتذكر حينما كان يمكن أن أصبح مثالية جدًا في أشياء كثيرة في آنٍ واحد، صبري كأمّ،القدرة على قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال، قدرة ابنتي على العيش في القرن الماضي. حينما أصبحت ابنتي في سنّ الثالثة، كانت في مرحلة ما قبل المدرسة، وكنت مازلت أقرأ في أدبيات التعليم المنزلي وتابعت المدوّنات. الآن أصبح التعليم المنزلي تيارًا، في العام الماضي  تعلّم 2.2 مليون طفل أمريكي في منازلهم وفقًا للمعهد القومي  لبحوث التعليم المنزلي. ولكن قبل سنوات قليلة كان لايزال يتحول من شيء يفعله

لا تمارس مهام تربية أبنائك و أنت تستخدم هاتفك , سيجعلك هذا شخصاً غريب الأطوار


ترجمة : ملك نور الدين
رابط المصدر الأصلي من هنا

كشف مركز بوسطن الطبي عن دراسة حديثة تفيد بأن الأهل الذين يستغرقهم تفقد بريدهم الإلكتروني و الألعاب أو التطبيقات الأخرى على هواتفهم يتفاعلون بشكل سلبي مع أطفالهم، الذين يشعرون أنهم في حالة تنافس مع ذلك الجهاز الصغير لكي يحوزوا على انتباه الأهل و اهتمامهم.

 

إن الابتعاد عن الهواتف الذكية بكل ما تحمله من تطبيقات جذابة يبدو حقٌا أمرًا بالغ الصعوبة، خاصةً إذا كنت أبًا أو أمًا لطفل مشاكس، فربما تلجأ لهاتفك حتى تتفادى قضاء وقتٍ مع طفلك المتطلب صعب المراس، إلا أنه قد ظهرت

الأربعاء، 22 يوليو 2015

سبع طرق لكسر العادات العصبية عند الأطفال

ترجمة :لبنى طارق
رابط المقال الأصلي من هنا

    هناك حقائق بيولوجية وراء مصطلح " كسر عادة ما " ؛ إذ يتكون عقل الطفل النامي من بلايين من الخلايا العصبية ، وكلما ينمو الطفل ويتعلم ، فإن هذه الخلايا تتصل ببعضها مكونة تشابكات عصبية قوية تشبه الأسلاك أو الوصلات الكهربية. هذه التشابكات هي التي تقوم بدورها في تخزين عدة أنماط مرتبطة ببعضها البعض بناءاً على خبرات الطفل المكتسبة ؛ فعلى سبيل المثال ، عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق ويزول شعوره هذا بعادة مص الإبهام . و يتكرر الأمر عند شعوره بالتوتر, تصبح عادة عصبية لا إرادية عند الطفل. وكذلك عند تكرار أي سلوك في حالة أو ظرف ما يرتبط هذ السلوك بالحالة كرد فعل لا إرادي لها, وتصبح عادة عصبية لا إرادية يفعلها الطفل بدون تفكير سابق منه. من أجل كسر هذه العادة العصبية – أو بمعنى آخر للتغلب عليها- لابد من وضع عقبة أو حائل ما في الطريق العصبي المخزنة به تلك العادة بعقل الطفل, فيحُول ذلك

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

لاعبوهم سبعا

ترجمة : منار مبارز
رابط المقال الأصلي من هنا
في مطلع الشهر الجاري، قامت حملة "كثير جدًا، باكر جدًا too much too soon" بالدعوة إلى تغيير العمر المقرر لبدء الدراسة الرسمية في المدارس. في هذا المقال يتحدث "ديفيد وايتبريد" الباحث في كلية التعليم بجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في هذه الدعوة، ليشرح لنا لماذا يجب أن نترك للأطفال وقتًا أطول قبل أن نبدأ دراستهم النظامية.
"ينبغي على الحكومة البريطانية أن تأخذ هذا الدليل بعين الاعتبار، من أجل الإنجاز الأكاديمي والسلامة النفسية لأطفالنا"   ديفيد وايتبريد
في بريطانيا يبدأ الأطفال دراستهم النظامية وتعلم الآداب والرياضيات في عمر الرابعة. وفي دراسة حديثة نشرتها الديلي تليجراف (بتاريخ 11 سبتمبر 2013)، ووقعها قرابة 130 من إخصائيّ تعليم الطفولة المبكرة، ومنهم شخصي، خرجت توصيات بمد فترة اللعب فيما قبل المدرسة النظامية Pre-school، وتأخير الدراسة الرسمية الفعلية لتبدأ مع عمر السابعة (أسوة بعدد من البلدان الأوروبية التي حققت مستويات أفضل من حيث العافية والإنجاز الأكاديمي الأطفال).
في هذا الرابط research evidenceتجد مختصرًا للأدلة البحثية التي تدعم بقوة تأجيل عمر الدراسة النظامية. حيث يتضح التأثير الإيجابي لتجارب اللعبplayful experiences في التطور التعليمي للأطفال، وعاقبة البداية المبكرة للتعليم النظامي في عمر الرابعة. هناك العديد من الأدلة التي تؤكد أهمية اللعب في تطور الأطفال

أهمية تدريس التفكير الناقد

ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا

مقدمة
     التفكير الناقد هو المصطلح الذي حظي بالكثير من النقاش و القليل من الفعل ! فنظام التقييم الموحد يدفع  كلا من معلمي ومديري المراحل التعليمية الاساسية (ما قبل الجامعة) إلى تدريس الضروريات  التي تكفل للطلاب تحصيل اعلى درجات بالاختبارات لمواكبة مستويات الطلاب في الدول الاخرى . ونتيجة لذلك، يتخرج الطلاب من مرحلة التعليم الاساسي والعام فاقدين مهارات التفكير الناقد الأمر الذي يؤثر بدوره على نجاحهم في دراساتهم العليا أو المهن المستقبلية.(طبقا لابحاث العالمان سميث وزيمانسكي عام 2013). وهناك العديد من الاسباب التي تجعل التركيز على تدريس مهارات التفكير الناقد محدوداً ، فالأهمية الكبرى لتحصيل العلامات هو واحداً فقط من تلك الأسباب ، فهناك قضايا أخرى تقف حائلاً او تشكل لغزاً محيراً للمعلمين الذين يسعون لتحسين مهارات التفكير الناقد لدى طلابهم ؛ من بينها الأمور المتعلقة بكيفية تعريف

الثلاثاء، 19 مايو 2015

الأنشطة الحركية و دورها فى تنمية دماغ الطفل, و قدراته الحركية فى مرحلة مبكرة من حياته.

الأنشطة الحركية و دورها فى تنمية دماغ الطفل, و قدراته الحركية فى مرحلة مبكرة من حياته.
بقلم : كارل جابارد, إد دي, و لويز رودريجوز
ترجمة : ملك نور الدين
رابط المقال الأصلي من هنا

يبدو أن الأبحاث الحالية تدعم بشدة ما أسفرت عنه الدراسات المتعلقة بالطفولة المبكرة منذ أعوام عدة, وهي أن الخبرات الإيجابية التي يكتسبها الطفل فى مرحلة عمرية مبكرة,هى الأساس الذى تبنى عليه مهاراته السلوكية و قدرته على التعلم, و تستمر تلك المهارات و القدرات معه مدى الحياة.فتوفير بيئة غنية مليئة بالخبرات يمكنّنا من تعزيز قدرات الطفل و تنميتها.(Diamond & Hopson, 1998; Fischer & Rose, 1998) و قد نشرت مثل تلك التوصيات مراراً و تكراراً فى العديد من المقالات و النشرات, و التى أكدت على أن البيئة الغنية لابد و أن تثمر عن عقل مدرك, واع, مليء بالخبرات.و أنه لا يمكن إغفال الدور الفعّال الذي تلعبه

الأحد، 17 مايو 2015

7 أشياء يمتلكها آباء الأطفال الناجحين!


7 أشياء يمتلكها آباء الأطفال الناجحين!
بقلم : دراك بير
ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا
أي شخص لديه أطفال –أو يأمل بذلك- يتمنى أن يبقوا بعيدين عن المشاكل، وأن يكون أداؤهم الدراسي جيدًا، و أن يمضوا قدماً لتحقيق أشياء رائعة في العالم المهني.
وحيث أنه لا توجد وصفة محددة لتربية طفل ناجح، يشير هذا البحث النفسي إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تحقق النجاح، وهي كالتالي:

أولاً: مستوىً عالٍ من التوقعات:
باستخدام البيانات من الدراسة التي أجراها البروفيسور نيل هالفونو زملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس على 6600 طفل ولدوا في عام 2001 ، حيث كشفت هذه الدراسة أن التوقعات التي يضعها الآباء لأبنائهم تلعب دوراً كبيراً في بلوغ الأطفال لأهدافهم.
وهذا ما صرّح به البروفيسور "الأباء الذين رأوا الجامعة في مستقبل أطفالهم، بداوكأنهم  وجهوا أطفالهم إلى ذاك الهدف بغض النظر عن دخلهم أو ممتلكاتهم الأخرى"
النتيجة التي ظهرت من اختبار موحد كالتالي: 57% من الأطفال الذين أدّوا بشكل سيء في الامتحان،

كيف تجعل طفلك يشعر بالملل؟

بقلم :  تشارلز أينشتين
ترجمة : حسام شحاتة
رابط المقال الأصلي من هنا
أول هذه الطرق و أكثرها فعالية هى إبقائه  داخل المنزل , فالمنزل عالم محدود و منظم بالنسبة للطفل ,  ليس فيه جديد يعمل على إثارة دهشته و مفاجأته  ، و ذلك بعكس الطبيعة خارجه المليئة بالخبرات و المحفزات  المختلفة التى لا تنضب , كما أنها غنية  بالمواقف غير المدبرة  الفوضوية  ,و التى تعد أمرًا شائقا بالنسبة له.
الأمر الثانى الذى عليك فعله هو أن توفر له ألعاب الفيديو و تسمح له بمشاهدة التلفاز وقتما يشاء , فمثل هذه الوسائل تجعل من التعامل

الأحد، 3 مايو 2015

المراهقون وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات : أتكون الحياة بدونها أكثر إمتاعًا؟؟

المراهقون وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
أتكون الحياة بدونها أكثر إمتاعًا؟؟
بقلم : كي سونج

ترجمة : مَلـَك نور الدين
رابط المقال الأصلي من هنا
قد يسبب الابتعاد عن الهاتف المحمول شعورًا تعجيزيًا، بل ربما يكون للبعض أسوأ من نسيان حافظة النقود في المنزل.
يستطيع العديد من البالغين تذكر الفترة الزمنية التي سبقت الثورة الرقمية،حينما لم تكن هناك هواتف محمولة. أما بالنسبة لمن نشأ في
مرحلة الثورة الرقمية فإن الابتعاد عن الهاتف المحمول، الذي يعد وسيلته الأساسية للاندماج في الحياة الاجتماعية،قد يثير لديه انفعالات ومشاعر لا حصر لها.

مؤخرًا قامت مجموعة من المراهقين بإرسال آخر رسائلهم النصية ومشاركة منشوراتهم للمرة الأخيرة عبر موقع "فيس بوك" قبل أن يجمعوا هواتفهم المحمولة ويضعونها في مظروف كبير الحجم ويغلقونه بإحكام.هؤلاء المراهقون قد تخلوا طوعًا ليس فقط عن استخدام الهواتف بل عن استخدام كافة الأجهزة الإلكترونية لثلاثة أيام، وكان هدفهم من ذلك
هو الوصول لفهم أعمق وأفضل للدور الذي تلعبه التكنولوجيا في حياتهم.

في مدرسة "كونڤينت آند ستيوارت هول"بولاية سان فرانسيسكو، قامت مجموعة من الفتيان والفتيات،بالاشتراك مع بعض المعلمين وأولياء الأمور،في تحدٍ أكاديمي أُطلق عليه"Tech TimeoutAcademic Challenge" (التحدي الأكاديمي للابتعاد عن التكنولوجيا)، و قد تراوحت المراحل الدراسية  للمشتركين ما بين الصف الرابع حتى الصف الثاني عشر. وقد كان ذلك ضمن محاولة لتلك المدرسة الخاصة لتنفيذ برنامجها المسمى"one to one - واحد لواحد" للتعليم باستخدام أجهزة الآي باد. كان الهدف من هذا التحدي هو إدراك أن التكنولوجيا غالبًا ما تكون مصدر إلهاء عن أشياء أخرى مهمة،كالتواصل مع زملاء الدراسة والأسرة أو الاستمتاع بتفاصيل الحياة أو محاولة الإبداع والابتكار.

"سيكون الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لي. أعتقد أني سأشعر بقلق بالغ بعد ساعة واحدة تقريبًا من بدء التحدي." هذا ما قاله "إيلي هورويتز" الطالب في السنة الثانية من المرحلة الثانوية،وهو يُحكم إغلاق المظروف على هاتفه. العديد من الطلاب الآخرين كذلك أبدوا شعورهم بالقلق إزاء ذلك التحدي،موضحين أن رغبتهم في التواصل مع أصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي من الأسباب الرئيسية التي قد تغريهم باستعادة هواتفهم.ومع ذلك فقد أبدى بعض الطلاب الآخرين سعادتهم لاستغلال هذه الفرصة لمحاولة الابتعاد عن هواتفهم لبعض الوقت.

قال "توماس نامارا"، الطالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية: "لقد عجّلنا كثيرًا بتطوير التكنولوجيا هنا (في ستيوارت هول) وأعتقد أنه من الجيد أن يأخذ الناس خطوة إلي الوراء ليحاولوا رؤية مفاهيم التعلم والصداقة والاندماج في المجتمع من منظور مختلف". فخلال السنوات الأربعة التي قضاها توماس في المدرسة، تزايد استخدام التكنولوجيا بشكل جذري،وهو يشعر بالسرور أن طلاب السنة الأولى سيعرفون ولو قليلًا كيف كانت الحياة الدراسية قبل التكنولوجيا الرقمية.

توقع مسؤولو المدرسة أن بعض الطلاب لن يستطيعوا الاستمرار في ذلك التحدي لثلاثة أيام كاملة، ولكنهم شعروا أنه من الضروري رفع مستوى وعي الطلاب تجاه استخدامهم لهواتفهم.

عبر"هوارد ليڤن"مدير قسم  الابتكار التعليمي وخدمات المعلومات بالمدرسة عن رأيه حول التحدي قائلًا " لديّ تاريخ طويل في العمل على تشجيع وتعزيز استخدام التكنولوجيا، وكم هو مثير بالنسبة لي أن تتغير أولوياتي الآن لتصب في العمل على تشجيع الاستخدام الواعي والحَذِر للتكنولوجيا وتعلم الانفصال عنها وعدم التعلق بها".
يثق ليفن تمامًا أن برنامج الآي باد الذي تقدمه المدرسة يساعد الطلاب ليكونوا منتجين ومؤثرين في المجتمع، كما أنه يعزز قدراتهم على الابتكار والاستفادة من المعلومات، إلا أنه يعلم جيدًا أن التكنولوجيا قد تسللت بعمق لحياة الطلاب، حتى أنهم ربما يكونون غير مدركين كيف يمكن للحياة أن تبدو بدون تكنولوجيا.يرى ليفن أنه بالرغم من أن مدة هذا التحدي لا تتعدى الثلاثة أيام، إلا أنها تُعد مدة كافية نسبيًا لجعل الطلاب يتفكرون في كيفية استخدامهم للتكنولوجيا وكيف يتأثرون بها. حتى أنهم ربما يتمكنون من وضع خطط استراتيجية تمكّنهم من الانفصال عن التكنولوجيا بمعدل منتظم.

كما أضاف
ليڤن أن أكثر ما يستهدفه هذا التحدي هو مقدار الإلهاء الذي تُسببه تطبيقات التواصل الاجتماعي وأصوات رنين الهاتف والإشعارات التي تشتت انتباه الطلاب. تسمح مدرسة كونڤنت آند ستيوارت هول للطلاب باستخدام هواتفهم وأجهزة الآي باد الخاصة بهم في أي وقت أثناء الدراسة(دون أي قيود) ويحاول المعلمون جاهدين أن يساعدوا الطلاب على التمييز بين الأوقات التي يتحتم عليهم الانتباه فيها وبين أوقات الترفيه.

أما عن تفاعل الطلاب مع التحدي وردود أفعالهم بعد البدء فيه، فقد عبر "هورويتز" عن شعوره بالارتياح وكيف أنه تمكن من استغلال وقته بشكل مبتكر.وقال أنه لو كان هاتفه بحوزته، لقضى هذا الوقت في تفقد "الإنستجرام" مرة تلو الأخرى. أكد "هورويتز"أن التعود على عدم استخدام الهاتف لم يكن سهلًا في البداية.ففي اليوم الأول كان قلقًا ومتوترًا، يضع يديه في جيبه بحثًا عن الهاتف دون وعي، ولكنه في اليوم الثالث شعر كأنه قد تحرر من عبء ما، فاستمتع بوقته وذهب لركوب الأمواج والقفز على الترامبولين والتمشية.
وصف "هورويتز" علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بأنها أشبه بالإدمان، بل قد تكون الاعتمادية هي الوصف الأكثر دقة، حيث أصبح يعتمد على التكنولوجيا اعتمادًا زائدًا بحكم التعود. وقد شعر أنه في غنىً عن ذلك كله بعد ما أحس به من راحة وتحرر بابتعاده عن التكنولوجيا وعن هاتفه المحمول.وقد أعرب عن ارتياحه لتمكنه من اجتياز الأيام الثلاثة بنجاح، إلا أنه غير واثق تمامًا إذا كان سيتمكن من حمل نفسه على أخذ المزيد من الاستراحات المشابهة مستقبلًا.

أما "آسريت" فكان الالتزام بشروط التحدي ممكنًا عندما كان وسط زملائه الذين يخوضون نفس التحدي، ولكن الأمور اختلفت حينما صار بمفرده، فأخرج هاتفه وحينها شعر بالراحة والأمن، وأنه قادر على التواصل مع أصدقائه، فقد ظن "آسريت" أنهم هم الآخرين قد استخدموا هواتفهم سرًا وخشي أن يفوته ما يتداولونه.
إلا أن "أسريت" قد تعلم شيئًا مهمًا في الفترة التي قضاها دون هاتفه، فقد أدرك أن إهداره للوقت في استخدام الهاتف ومشاهدة التلفاز وما شابه يؤخره عن إنجاز فروضه ومهامه في الوقت المناسب، لذا قرر فيما بعد الابتعاد تمامًا عن مصادر الإلهاء أثناء تأديته لفروضه.وكانت النتيجة أنه استغرق ساعة ونصف فقط لأداء فروضه المدرسية،في حين أنها كانت تستغرق خمس ساعات تقريبًا من قبل.

كما لاحظ بعض الطلاب أنهم كانوا أكثر تفاعلًا مع الأصدقاء و الأسرة، عندما توقفوا عن استخدام التكنولوجيا بغرض التواصل،ففي حين أنها كانت تقربهم بشكل ما من الآخرين إلا أنها في الوقت نفسه تعزلهم عن المحيطين بهم.
أما "كاثرين هينين" فقد علقت على قيامها بذلك التحد
ي قائلة كيف أنه من الغريب أنها كانت بعيدة عن استخدام التكنولوجيا في حين أن الجيل الذي ينتقدها وأقرانها دائمًا، بسبب استخدامهم المفرط لمواقع التواصل المختلفة،كان عاكفًا على استخدامها(تقصد أبويها).
وقد أضاف الطالب "نمارا" أن قبوله ذلك التحدي قد غيَّر تمامًا من مفهوم التواصل بالنسبة له، فقد كان الطلبة يقضون وقتهم في التسلية على هواتفهم وأجهزة الآي باد الخاصة بهم، أما أثناء التحدي فقد استغلوا وقتهم في التحدث وتفاعلوا سويًا بشكل أكثر إيجابية. فقد كان الناس يلجأون للهواتف كوسيلة للتملص من إجراء محادثات حقيقية فيما بينهم.
كما أدى ذلك التحدي إلى زيادة التواصل بين "نمارا" ووالديه، فقد كان في الغالب يقوم بإنجاز فروضه المدرسية بالاستعانة بالبحث عن المعلومات عبر الإنترنت، أما وقد صارت تلك التكنولوجيا بعيدًا عن متناوله، فقد لجأ إلى والدته لتساعده في إنجاز مهامه.
لنصف ساعة تحدث نمارا مع والدته ولم تقتصر المحادثة حول واجبه المدرسي فقط بل تطرقا إلى السياسة والبيئة والاقتصاد وما يدور في الشرق الأوسط ، ثم انضم إليهما والده وامتد ذلك الحوار الشائق لساعة كاملة.ولم يكن مثل هذا الحوار من الأمور المعتادة في المنزل.

في المدرسة أدرك جميع الطلاب أن الفصل يبدو مختلفًا بدون التكنولوجيا، وكان الجميع في حالة ترقب. وقد طرح المعلمون بعض الموضوعات للنقاش تتعلق بالأحداث الجارية وأشركوا الطلاب في ألعاب تتطلب مهارات الإقناع أو التأمل.
لقد كان الأمر بمثابة صيحة تنبيهية لنا جميعًا، لنراجع كيفية تعاملنا مع التكنولوجيا ومدى اعتمادنا عليها.
لقد اعتمد المعلمون والطلاب في مدرسة "
كونڤنت آند ستيوارت" على التكنولوجيا بشكل كامل، حتى أن المعلمين علقوا قيامهم بشرح الدروس أثناء الفترة التي خاضتها المدرسة في التحدي. أعرب الطلاب عن استمتاعهم بالابتعاد عن استخدام التكنولوجيا في تدوين الملاحظات وتلقي الدروس عبر شاشات الـApple TV وأداء الواجبات عبر الإنترنت. ولكنهم أقروا أن استمتاعهم هذا قد يكون راجعًا إلى أن العبء المُلقى على عاتقهم بشكل عام قد أصبح أخف وطئة.