السبت، 14 أبريل 2012

ما هو شكل التعليم المنزلي في بيتك؟

بقلم (ريجينا) في 22 فبراير , 2012

حينما بدأت في تعليم أبنائي منزليا, كان عندي الكثير من الأفكار المبهرة الكبيرة, والتي اقتبست أكثرها من الآباء الذين سبقوني في التعليم المنزلي. كنا ننوي عمل الكثير من الرحلات الميدانية, ونشترك في العديد من النوادي والفرق التعاونية, ونقوم بتصميم كتبا منزلية عما تعلمناه, ونقوم بتنفيذ مشاريع جبارة. لأن هذا هو ما يفعله أغلب الناس في التعليم المنزلي, أليس كذلك؟

مقارنة بين التعليم المنزلي و التعليم العادي من حيث النفقات والتكلفة للأبوين



●    ربما تصدم جدا عندما تسمع أن الكثير من العائلات التي تقوم بالتعليم المنزلي تنفق[1] أقل من 1000 دولار سنويا لتعليم جميع أطفال الأسرة. وربما ينفق البعض 500 دولار سنويا فقط


●    في المقابل, تقوم العديد من المدارس العامة والخاصة بإرسال قائمة لشراء بعض المستلزمات والطلبات اللازمة كل صيف من أجل العام الجديد وتكلفة هذه القائمة فقط قد تزيد على تكلفة التعليم المنزلي بالكامل.

خواطر حول التعليم اللامدرسي

في هذا الصيف, سيتم أكبر أبنائي عامه السادس عشر, وبما أنه سيلتحق بالجامعة خلال سنتين, فقد احتجنا أن نبدأ بالعديد من التحضيرات. هذه التحضيرات الكثيرة, فتحت عيني على ما نجحنا في تحقيقه وما أخفقنا فيه خلال الأحد عشر عاما السابقة مع ولدنا, والتي اخترنا له فيها نظام التعليم المنزلي [1], وها قد حان الوقت لتقييم هذا الاختيار التعليمي. الآن ولدي الأكبر سيلتحق بالجامعة قريبا, وعندي ولدان آخران أريد أن أستفيد من خبراتي السابقة لأجعل تعليمهما أحسن, ولهذا فإن الوقت مناسب لتقييم اختيارنا التعليمي.

كيف تحسن من إبداع طفلك

إن كل طفل يولد مبدعا ،  وكل طفل عنده مجموعة مهارات ومواهب والتي فقط تحتاج إلى من يكشف عنها ، فنحن نحتاج إلى أن نتعرف على مواهبهم واهتماماتهم وأن نساعدهم ليفعلوا شيئاً بصددها فكل طفل -وكل بالغ أيضا- عنده لمحة من الإبداع ونحن فقط نحتاج إلى أن نوقظ تلك اللمحة فكلما صنع الطفل شيئاً جديداً،  يكون هذا نتيجة مراقبتهم و فهمهم وتعبيرهم عما يدور حولهم.
 ونحن كآباء ومدرسين، نلعب دورا مميزا , إما  في تبني نموهم هذا، أو في أن نكون عائقا امامه.

8 صفات للموظفين المتميزين

اليوم لن نتكلم عن الموظفين الجيدين أو حتى العظماء, و لكن سنركز في صفات الموظفين المتميزين, أي الممتازين الذين بلا مثيل.

إن الموظف العظيم هو شخص تعتمد عليه, وتثق به, وهو شخص فعال, يتقن في عمله, ويحسن قيادة فريقه ويحسن اتباع أوامر مديره, وله صفات كثيرة ربما كان من السهل ذكرها وكتابتها ولكن من الصعب جدا العثور على شخص يمتلكها.

كيف تصنع منطقة "حل الواجبات" في المنزل؟

هل ترى أطفالك دائماً  ما يتركون واجباتهم المنزلية على مائدة غرفة الطعام أو مبعثرة فى جميع أنحاء غرف العائلة ؟ الأن يمكنك بناء مكان أكثر فاعلية لأطفالك لكي يقوموا بعمل واجباتهم المنزلية دون أن يتشتت انتباههم. هناك بعض الخطوات للقيام بذلك وهى :  

12 طريقة محببة لتنمية قدرة طفلك على الإبداع


بقلم (بروس سالان)[1]

يقال أن الأطفال بطبعهم مبدعون و ربما كان هذا حقيقيا, ولكن لازالت هناك الكثير من الطرق التي تستثير وتشجع القدرات الإبداعية عند الأطفال.

إن المفتاح الأساسي هو أن نحسن استغلال كل فرصة متاحة لنعطي لأولادنا الفرصة لإشباع رغباتهم الإبداعية. إن هذا ربما يكون في صورة بسيطة مثل أن تغني معهم أغنية, أو أن تحيطهم بألعاب الإبداع والأنشطة الإبداعية, أو فقط من خلال قصة ما قبل النوم.

قام ثلاثتنا[2]  (بروس سالان) و (بيج فيتزباتريك) و (بول بيدرمان) بإعمال عقولنا معا مع سنوات من خبراتنا من أجل أن نقدم لك أفضل اثنتي عشرة طريقة وأكثرها تحببا من أجل تفجير طاقة أطفالك الإبداعية.

1- اقرأ لأطفالك

نعم, ربما كان هذا يبدو بسيطا, ولكنه فعال. من بين المئات من الكتب, فإنني أقوم حرفيا بقراءة أول ثلاثة كتب من (هاري بوتر) بالكامل لأولادي. كان هذا حين صدرت هذه الكتب حديثا, فهذه الكتب تمثل رحلة من المرح. لقد وجدت أن كل من ولديّ الاثنين قد بدأ يقرأ من تلقاء نفسه في مرحلة الحضانة بدون أن أدربه على القراءة, ولا أحد يدري هل هذا بسبب تعودي على القراءة لهما من صغرهما أم لا, ولكنني واثق أن قراءتي لهما قد غرست في داخلهما الحب للقراءة وللكتب, وهذا الحب لا يمكن أن يؤدي إلا للإبداع.

2- اذهب في رحلات خلوية مع أسرتك

إن المدارس ترسل التلاميذ في رحلات, ولكن يجب أن يكون لأسرتك رحلاتها. خذ أبناءك إلى أماكن مثيرة للاهتمام مثل معسكرات الجيش, أو مزرعة لتوليد الطاقة بالرياح, أو لمتاحف مثيرة و غير تقليدية, أو لأي مكان طبيعي, و حاول أن تجدد في اختياراتك. إذا أمكنك أن تأخذ أولادك في رحلات دورية لأماكن جبلية أو محميات طبيعية فيفضل أن تفعل ذلك. حاول أن تعرّف أولادك على ثقافات أخرى, وخذهم إلى المهرجانات والأسواق الريفية و المناسبات المختلفة.

3- ابنوا شيئا معا

ربما ليست عندي مهارات يدوية كثيرة, ولكنني أذكر جيدا أن من أجمل ذكرياتي أنني ساعدت ولدي الأصغر في تكملة تركيب مشروع من (الليجو)[3]. لقد سهر وقتا طويلا, ثم جاء إلى حجرتي وهو يبكي بحرارة لأنه لم يستطع أن يفهم كيف يركب القطع ويكمل الشكل المطلوب. في ذلك الوقت كنت منشغلا جدا بمشروع في عملي, ولكنني أخذت قرارا محوريا حين توقفت عن تكملة عملي واخترت أن أقضي مع ولدي وقتا طويلا حين احتاج ولدي لذلك. وأخيرا وبعد جهد طويل أكملنا المشروع بصورة صحيحة, وبالرغم من إرهاقنا, إلا أننا كنا سعداء جدا.

4- ازرعوا نباتا, وراقبوه وهو ينمو

مرة أخرى, ربما كان النشاط البسيط هو ما يحرك المشاعر ويظهر إبداع طفلك. ازرع حديقة من الأعشاب والخضروات, وبعض أشجار الفاكهة إن أمكن. اعتن بهذه النباتات مع أولادك, وراقبوا كيف تنمو النباتات الطبيعية, وتعلموا من نموها كيف تمضي الحياة.

5- اذهب إلى المعارض والمتاحف

إن المعارض والمتاحف تمثل مأدبة ثقافية مقدمة في صورة بصرية. بالتردد على المعارض المتنوعة فإنك تخلق عند طفلك الرغبة في الحوار, وتنشط نمو خلايا مخه. من الممتع أن تناقش الفنون مع أولادك, فربما خطر على أذهانهم المتفتحة النشطة مالم يخطر ببال الكبار. يتمتع الأولاد بنقاء النظرة , ورأيهم بخصوص الألوان والخطوط ومواضيع الأعمال الفنية ربما أفاد في توسعة أفق الجميع. والمتاحف كذلك تمتليء بالكثير من الخبرات والمغامرات, فالعلم يتم تعلمه بأفضل شكل من خلال الممارسة والتجربة, وتنمو هذه التجارب مع الطفل ويتمتع بها عبر الزمن.

6- العبوا ألعابا مع أطفالكم

أن وقت العشاء ليس فقط أفضل وقت للحديث, ولكنه أيضا أفضل وقت للتعلم. فحول المائدة يمكننا أن نمرح ونتمتع بألعاب كثيرة. لقد لاعبت أسرتي ألعابا كثيرة مثل "كلمات حول العالم" أو ألعاب الهجاء أو الألعاب الحسابية. كانت لعبة "كلمات حول العالم" تتكون من تبادل الأدوار حيث يقوم كل شخص بذكر كلمة ومعناها من لغة أخرى مثل الصينية أو اليابانية أو الروسية أو الفرنسية وهكذا, لم نكن نقول جملا طويلة ,ولكنها كلمات بسيطة وممتعة. وبالرغم من أولادي قد كبروا في العمر, ولكننا لازلنا نستمتع بهذه الألعاب من وقت لآخر حينما يتسع لنا الوقت.

7- استغل أنشطة المدرسة الجانبية (الأنشطة خارج المنهج)

كان ولدي الأكثر ضعفا في مادة الرياضيات قد حضر برنامج تدريبي على الرياضيات مع مدرس ممتاز, وقد استمتع بالبرنامج كثيرا, ثم اشترك في نادي محبي الرياضيات وأحبه كثيرا أيضا. حاول أن تشجع أولادك على الاستفادة من برامج وأنشطة القراءة واللغات الأجنبية والمسرحيات وغيرها من أنشطة المدرسة. وحتى لو كان عندك طفلا خجولا, فربما شجعه أن يساعد في إعداد ديكور المسرحية أو المساعدة في الكواليس. إن العمل مع مجموعة من أجل إنتاج شيء ما يمثل خبرة رائعة لطفلك.

8- قم أنت نفسك بأمور إبداعية

يتعلم الأطفال أفضل دروسهم وأكثرها تأثيرا من خلال مراقبتك ومشاهدة تصرفاتك, أكثر بكثير من استماعهم لما تقول لهم. اجعل من إبداعيتك مصدر إلهام لأولادك, شاركهم معك في الرسم أو صنع الكعك, واجعل لهم ركنا خاصا بهم في حجرة صناعاتك. يقوم الأولاد بتقليد تصرفات أسرهم , و يهضمون تصرفات الأسرة اليومية في أنشطتها. أعط أولادك السعادة من خلال مشاركتهم لك في أعمالك الإبداعية واسمح لهم بمشاهدتك وأنت تبدع.

9- قم بالرسم مع أطفالك

مشاهدة أطفالك وهم يرسمون و امتداح رسوماتهم أمر حسن, ولكن الأحسن منه أن تجلس معهم على الأرض وتقوموا بالرسم سويا, وبذلك تخرج منهم أفضل إبداعاتهم. ويمكنك أن تحول الرسم إلى لعبة طريفة, مثلا يمكنك أن تطبق الورقة إلى عدة أقسام ويقوم كل فرد برسم جزء مستقلا عن الآخرين , ثم نفرد الورقة فتصبح عندنا لوحة فنية سريالية تماما ! وربما أدهشك كيف يبدو كل جزء مختلفا عن الأجزاء الأخرى, ولكنهم جميعا غي نفس الوقت جزء من نفس اللوحة.

10- استغل ميولهم الصوتية

اشتر لهم ألعابا منذ الصغر تصدر أصواتا جذابة لهم, وقم بعمل قائمة من الأناشيد المحببة لهم, فبعض الأولاد يكون لهم مواهب صوتية سماعية, وهذه المصادر تساعدهم على الإبداع في استغلال هذه المواهب. يمكنك أن تعودهم على الاستماع للراديو أو غيرها من وسائل التعلم بالاستماع.

11- كلمة واحدة: الليجو

اشتر الكثير من ألعاب (الليجو) وقطعها المختلفة. ولا أقصد القطع المبهرجة التي فيها أجزاء ميكانيكية وروبوتات, ولكني أقصد ألعاب (الليجو) العادية التي تتصل لتبني بها أشكالا متعددة. إنني أعتقد أن (الليجو) يعطي الأولاد تحديا عقليا وإبداعيا مذهلا, حيث يطلب منهم أن يصنعوا شكلا متكاملا من لا شيء, ويساعدهم على تخيل فكرة ما وهي تتطور وتكبر بمرور الوقت وبالجهد, حتى تصبح في الواقع أفضل مما تخيلوه عند البداية وأكبر. بالنسبة لي فإن هذا أكثر إثارة وتشويقا من مجرد رص قطع البازل من أجل تشكيل صورة مطبوعة بالفعل على صندوق اللعبة. لقد تمتعت بهذه اللعبة في طفولتي وأنا في الخامسة تقريبا, ولكنني انشغلت عنها بعد ذلك. ولكن حينما صار عندي أطفال, عاد (الليجو) إلى حياتنا ولم يخرج منها منذ ذلك الحين. إنها لعبة مذهلة وتفجر الإبداع في كل الناس تقريبا.

12- علم أولادك أن "يبصروا"

انظر مع أولادك وتفحصوا الأشياء, قم بعرض صور جيدة التصميم على أولادك, وكذلك المنسوجات المتقنة, والأوراق المنحوتة أو المجسمات أو غيرها من صور التصميم الجيد. ادرس معهم أعمالا قصصية مميزة, من انتاج مشاهير القصص المصورة. علمهم كيفية التفكير بصورة نقدية وهم يشاهدون الأفلام, والفت انتباههم إلى التلميحات في المشاهد المختلفة. خذهم في نزهة بالسيارة على الطرق الريفية, والفت أنظارهم إلى المشاهد المميزة مثل السحاب الذي يتخذ أشكالا عجيبة, أو فروع الأشجار أو أكوام الرمال, أو حتى سقوط الضوء على مبنى ما بطريقة مثيرة للانتباه. كل هذه الأنشطة هي فرص تعليمية, لتدربهم على الانتباه والملاحظة وتقدير التفاصيل المختلفة, وتخيل الاحتمالات, ولهذا يجب أن تبصروا معا .

هناك الكثير من الطرق لتفجير الإبداع في نفوس أولادنا, ولكن هذه الأفكار مجرد مقترحات تمثل جزءا منها. يختلف الأطفال بعضهم عن بعض, وما يجعل طفلا مهتما ومبدعا قد لا يحرك طفلا آخر.

أحيانا يكون أصعب جزء هو التخلي عن غريزة الأبوة الزائدة, فبدلا من أن تخبر أبناءك بما تظنه الأفضل بالنسبة لهم بناءا على ما ترى أنه مجال موهبتهم, ربما يجب أن تستمع لهم وتترك لهم مجالا واسعا للاختيار وللتعرف على مواهبهم. فكلما زاد اهتمامهم بشيء وكانوا موهوبين فيه كلما أعطوه وقتا وجهدا وصاروا أكثر مهارة فيه, وأكثر إبداعا.


المقال الأصلي
للمزيد من الترجمات النافعة , زوروا صفحتنا (ترجمني شكرا)





[2] Bruce Sallan, Peg Fitzpatrick, and Paul Biedermann

الخميس، 12 أبريل 2012

الخطايا السبع التي تعوق التفكير الابداعي



أكثر سبعة أسباب لعدم وجود مفكرين مبدعين
نُشر في 22 اكتوبر 2011 بقلم (مايكل  ميكالكو)

1.   الخطيئة الأولى: إننا لا نؤمن بأننا مبدعين


الناس لا يؤمنون بأنهم مبدعين. لقد تعلمنا أننا نتاج لجيناتنا، آبائنا، تاريخ أسرتنا، تاريخنا الشخصي، مستوى ذكائنا، وتعليمنا.  بالتالي، لقد تم تهيئتنا أننا نملك عقلية ثابتة وقدرة معينة على الإبداع، ونؤمن فقط بأن القليل هم من وُلدوا مبدعين بينما الآخرين ليسوا كذلك.  ولأننا نؤمن بأننا لسنا مبدعين، فإننا نقضي عمرنا في مراقبة الأشياء التي تعزز ذلك الشعور

الأدوار التسعة للفريق المتوازن – و ما هي أهمية كل دور




كيف يتكون فريقك من هذه الأدوار ويتحسن أداءه؟

الأدوار التسعة للفريق والتي حددها (بيلبن) تمثل أنواع الشخصيات التي تحقق توازنا في الفريق من خلال تصرفاتها وتعاملها مع بعضها البعض. فبعض الناس يحب أن يعمل بعيدا عن الأضواء و آخرون يفضلون التعامل مع الناس والعملاء، بعضهم يحب الأفكار الجديدة حتى ولو كانت حمقاء، وبعضهم يفضل النظم والقوانين الثابتة.

إن فرق العمل الأكفأ هي التي تنبني على توازن بين هذه الأنماط من الشخصيات، حيث يقوم كل نمط أو شخصية بدور (أو أدوار) يعكس الصفات المميزة في هذه الشخصية ونقاط قوتها.

 واصل القراءة للتعرف على هذه الشخصيات التسع

 وما هي نقاط قوتها وأدوارها المثالية في الفريق.

تصنيف الأدوار حسب نقاط قوتها:

إجادة التعامل مع الأفراد

  • مكتشف الموارد: منفتح على الناس، اجتماعي، متحمس، متواصل. يستكشف الامكانيات، ويطور علاقاته واتصالاته ويجد الموارد التي تساعد فريقه في المشاريع التي يعمل عليها.
  • عضو الفريق: متعاون، معتدل المزاج، مدرك لما حوله، ولبق في الحديث، يستمع للآخرين، ويبني العلاقات مع فريقه، يتجنب الاحتكاكات والمشاغبات، ويقوم بتهدئة الجو في الفريق.
  • منظم الأداء: ناضج، واثق من نفسه، ويجيد قيادة الفريق، يوضح الأهداف، و يشجع على اتخاذ القرارات، ويجيد تفويض المهام إلى من يناسبها من أعضاء الفريق

مهارات التنفيذ والإنتاج

  • المشكّل: يتحدى فريقه لينتجوا الأفضل، صاحب حركة دائمة، يحسن العمل تحت الضغوط، يدفع فريقه ويشجعه لتخطي العقبات.
  • التنفيذي: منضبط، يعتمد عليه، ذو آراء محافظة، وذو كفاءة عالية، يمكنه تحويل الأفكار والخطط إلى أفعال واقعية.
  • المكمّل: مدقق في التفاصيل، ذو ضمير يقظ، يبحث بتفحص عن الأخطاء وما ينقص العمل، يحافظ على مواعيد التسليم

مهارات التفكير والإبداع

  • المفكر: مبدع، ومبتكر، غير تقليدي و يفكر خارج الصندوق، ويمكنه أن يحل أصعب المشاكل.
  • المتخصص: صاحب عزيمة قوية، ويبادر للعمل من نفسه، ويخلص لعمله كثيرا، يمتلك الكثير من المعلومات ليقدمها حول تخصصه،و يمتلك مهارات نادرة لا يملكها غيره.
  • المراقب: واضح الرؤية، يفكر استراتيجيا، وله بصيرة نافذة، يمكنه أن يفاضل بين الاختيارات وأن يحكم بدقة على كل منها.
ومع هذا الاختلاف في أدوار الفريق، والتعدد الكبير لها، ففي الحقيقة كثرا ما تتداخل في شخص واحد، فمثلا يمكن أن يكون الشخص القائم بدور "مكتشف الموارد" كذلك يمتلك مواهباً في الحفاظ على الوئام في الفريق ويحل لهم بعض المشاكل الخارجية بصورة مبتكرة،  ويمكن أن يكون "المشكّل" مجيدا ومتميزا في التعامل مع احتياجات العملاء وإرضائهم والتشجيع على اتخاذ القرارات الحاسمة.
كذلك تختلف دور حسب المرحلة التي يمر بها المشروع. كما يظهر من التصنيف الآتي:

تحديد الأهداف:

  • تقييم احتياجات العملاء والتعرف عليها وعلى تكلفة عملها، في هذا الدور يتميز كل من المشكّل و منظم الأداء.

إيجاد الأفكار:

  • تحتاج هنا إلى المفكر و مكتشف الموارد حيث يتعاونان على إيجاد أفكار جديدة والما تحتاجه هذه الأفكار من موارد.

التخطيط:

  • حينما تحتاج للتخطيط لفريقك، فلابد من الاستعانة ب المراقب و المتخصص، فكلاهما لها دور قيّم في التخطيط.

المعارف:

  • إذا كان الفريق بحاجة للتعاون مع جهات خارج الفريق، أو الاتصال بمعارف خارجية، يبرز دور كل من مكتشف الموارد و عضو الفريق فهما الأنسب لهذا الدور.

تنظيم سير العمل: 

  • في هذه المرحلة ، كل من التنفيذي و منظم الأداء يتميز في الحفاظ على نظام العمل في الفريق وسيره على الطريق الصحيح.

المتابعة:

  • وأخيرا، للتأكد أن كل الخطط قد نفذت وبكفاءة، فهذه مسئولية التفيذي و المكمّل فهما يعتـنيان بالتفاصيل أفضل من أي أحد آخر.

وفي النهاية, ينبغي أن تعلم أن لكل منا أدوارا هي أقرب لشخصيته وطبيعته، ويؤديها بشكل أفضل من باقي الأدوار، ولكننا نستطيع دوما أن نلبس عباءة أي من هذه الأدوار في العمل إذا أدركنا مسئوليات كل دور ووظيفته، وتوازن هذه الأدوار هو ما يخلق فريقا ناجحا منتجا.
وللتعرف على الأدوار الأنسب لشخصيتك من خلال عدد من الاختبارات –ويوجد منها على الانترنت- التي تساعدك على التعرف على نقاط قوتك الطبيعية.

المقال الأصلي
للمزيد من الترجمات النافعة , زوروا صفحتنا (ترجمني شكرا)

12 سببا يغريانك بتعليم أطفالك منزليا

 
بقلم (ليزا نيلسن)[1]

لقد عملت مدرسة ومديرة لمدرسة عامة لأكثر من عقد من الزمان، ولذلك ربما أدهشك أن تعرف أنني حينما يسألني الأبوان عن نصيحتي بخصوص التعليم فإنني عادة ما أنصحهما أن يسمحا للأولاد بالتعلم في المنزل وترك المدرسة.  صحيح أن التعليم المدرسي يتم تطويره وتعديله، ولكن هذه التطويرات بطيئة وكثيرا ما تكون بلا فائدة عملية.  يجب على الأبوين أن يفعلا ما هو في صالح أولادهما فورا ولا ينتظران حتى تتحسن المدرسة.

هل (سبونج بوب) مضر لعقل طفلك الصغير؟




ربما كنا نعرف أن مشاهدة التلفاز ليست في صالحنا كثيرا (نحن ولا أطفالنا), ولكن هل حقا يمكن أن يؤثر التلفاز سلبا على قدراتنا العقلية؟ تبين دراسة حديثة[1] أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال, و أصدرتها في مجلتها العلمية "طب الطفولة", أن حتى التعرض البسيط لمشاهدة مسلسل (سبونج بوب)[2]  الصادر عن (نيكولوديان) يؤثر سلبا على درجة انتباه الأطفال في سن ما قبل المدرسة, ويؤثر على تأديتهم للأنشطة المختلفة. تؤكد الدراسة أن السبب في هذا الانخفاض هو السرعة التي تتحرك بها القصة والانتقال المباغت بين المشاهد خلال المسلسل.