الخميس، 7 أبريل 2016

في أي عمر كان: كيف تغير اللغة الجديدة دماغك!

ترجمة: هنادي عبد الفتاح
جميعنا يعلم بأن تعلم لغة ثانية أمرٌ رائع و صحي بالنسبة للدماغ, لكن الأبحاث الجديدة أثبتت بأن تعلمك للغة جديدة يغير فعليًا من تركيب و وظيفة دماغك, بغض النظر إن كنت ابن أربع أو أربع و ثمانون سنة!
وجد الباحثون من جامعة بين ستيت في أمريكا بأن تعلم لغة جديدة يغير فعلًا من تركيب أدمغتنا, و يزيد من فاعلية التشابكات العصبية التي تربط الدماغ بعضه ببعض, و هذا الأمر يمكن أن يحدث في أي عمر.
في أي وقت تتعلم فيه شيء جديد, فأنت تقوم بتقوية دماغك. تمامًا كما يفعل التدريب الفيزيائي في عضلاتك و أنسجتك و أعضائك, كلما قمت بتدريب أكبر لمناطق معينة من الدماغ, كلما أصبحت هذه المناطق أكثر قوة و ترابطًا.

قرر فريق البحث من جامعة بين ستيت أن يلاحظ نشاط الدماغ على عينة من المتطوعين أثناء تعلمهم للغة الصينية – الشمالية تحديداً- بينما هم من متحدثي اللغة الإنجليزية كلغة أم. قام الفريق بجمع 39 متطوعًا من مختلف الأعمار , و تم تقسيمهم إلى مجموعتين. إحداهما خضعت لدروس تعلم اللغة و الأخرى كانت كعينة ثابتة لم تخضع للدروس. استمرت التجربة لمدة 6 أسابيع. تم فحص المتطوعين بواسطة الرنين المغناطيسي الوظيفي مرتين, مرة قبل بداية التجربة, و المرة الأخرى كانت بعد ستة أسابيع أي مع انتهاء التجربة. لاحظ الفريق التغيرات الفيزيائية التي حدثت للدماغ.
بالمقارنة مع المجموعة التي لم تخضع لدروس اللغة, لاحظ الفريق عدة تغيرات تركيبية و وظيفية في أدمغة

الأحد، 3 أبريل 2016

فحص المخ لدى الأطفال يثبت مدى فاعلية القراءة لهم


يُظهر الأطفال الذين يستمعون إلى القصص بشكل مستمر نشاطًا أكبر فى المناطق المرتبطة بمعانى الكلمات والتخيل ..

كتبته: ايمى نورتون    محررة فى "هيلث داى"
ترجمة : تسنيم عامر
رابط المقال الأصلي
أوضحت فحوصات المخ أن الأطفال قبل سن المدرسة والذين يقرأ لهم والديهم باستمرار يُظهرون نشاطًا أكبر فى المناطق الأساسية فى دماغهم .
فالقراءة للأطفال الصغار معروفة بفوائدها ، متضمنة مهارات لغوية أفضل .
 وقد حث الخبراء الوالدين أن يجعلوا وقتًا مخصصًا للقصص مع أطفالهم بصورة منتظمة منذ النشأة، فمن المفترض أن هذه العادة تحفز تطور العقل لدى الأطفال .
 وقدمت الاكتشافات الحديثة , والتى تم نشرها عبر الإنترنت فى الثالث من أغسطس فى جريدة "بيدياتريكس", أدلة ثابتة لهذه النظرية .
"دائمًا ما يقال إنّ القراءة تبنى العقل" هذا ما قاله  د\جون هاتون قائد المجموعة الدراسية من مستشفى سينسيناتى للأطفال ، وأضاف "ويبدو هذا جليًّا لكنه مازال يحتاج لإثبات صحته بالفعل" .
 وعليه فقد استخدم فريق هامتون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسى لقياس الوقت الحقيقى لنشاط العقل على تسعة عشر طفلًا ،ما بين الثالثة والخامسة من العمر، فكانوا يستمعون إلى القصص والأصوات أكثر من المحاورة .
و تم محاورة الآباء حول " التنبيه المعرفى" فى المنزل متضمنًا كم عدد المرات التي يقومون فيها بالقراءة لأطفالهم، وبناءً على أجوبتهم  كان عدد المرات يتراوح ما بين ليلتين فى الأسبوع أو كله .
وفي الغالب وجد الفريق فى معمل الأبحاث أنه كلما كان للأطفال أكبر وقت ممكن لقراءة القصص فى البيت كلما