الاثنين، 11 أبريل 2016

‎تنمية سلوك المشاركة لدى الطفل

ترجمة : Nanon Azmy
أظهرت الأبحاث أن الطفل يكتسب سلوك المشاركة حين يكون اختياريًا
بالنسبة للآباء فإن مشاركة الطفل ألعابه مع الآخرين يعد بمثابة معركة، فحين يطلب الأب من طفله أن يشارك بلعبته مع الآخر نادرًا ما يستجب الطفل لذلك خاصة على المدى الطويل، إلا أن البحث الجديد "لكورنيل "Cornell يقترح بأن السماح للأطفال بالحرية في اختيار ما يشاركون به من ألعاب مع الآخرين من شأنه تنمية سلوك المشاركة لديهم في المستقبل.
أوضحت نتائج دراسة كل من نادية شيرنياك[*] وتامر كوشنر* بعنوان"إعطاء طفل ما قبل المدرسة فرصة الاختيار تزيد من سلوك المشاركة"* بأن إعطاء الطفل اختيار صعب يؤدي إلى أن يرى الطفل نفسه بشكل مختلف مما يزيد من إمكانية تصرفه في المستقبل بشكل يعكس مزيد من سلوك المشاركة.
يقول شيرنياك " صناعة الخيارات الصعبة من شأنها السماح للطفل باستنتاج شئ مهم عن ذاته وهو ميله إلى

الأحد، 10 أبريل 2016

تطبيق مفاهيم المونتيسوري منذ الولادة: الشهر الثالث

ترجمة: هناء أم مسلم

الشهر الثالث = الاسابيع من ٩ إلى ١٣
هذا هو المقال الثالث من سلسلة مقالات اشارك فيها بعض الطرق التي قمنا بتطبيق مفاهيم المونتيسوري بها منذ الولادة
الألعاب المعلقة القابلة للحركة:
خلال الشهر الثالث، تابعنا استعمال الألعاب البصرية المعلقة القابلة للحركة مثل الفراشات، الراقصات، ونموذج معدّل من المجسم الثماني. بالإضافة إلى هذا قمنا باستخدام جرس معلق بواسطة شريط ملون.
قمنا أيضًا باستعمال نوع آخر من الألعاب أثناء الأسبوعين ٨ و ٩ ولكنه كان يفضل اللعب مع الفراشات، لذا انتقلنا نحو الراقصات المعلقة والتي أحبها كثيراً. كان يتحرك معهم، وقد كانت أولى الألعاب التي يتفاعل معها بيداه وقدماه وكان يتواصل معها بوعي وتركيز.
عندما بدأ يتفاعل مع تلك الألعاب بيديه كان الوقت قد حان لتقديم لعبة الجرس المعلق بواسطة حبل إليه. للأسف لم أجد معظم الصور المتعلقة بهذه اللعبة ولكني وجدت واحدة، حيث قمنا بتعليق الجرس على حامل متنقل بواسطة شريطة ملونة.
قمنا أيضا باستعمال لعبة معلقة أخرى وهي نموذج أوريجامي معدل من المجسم الثماني والتي قمنا بتعليقها على الحامل المتنقل ولكن كل مرة كنت أعلقها له كان يخاف ويرتعب منها.
كنت أعتقد أنه يكره هذه المجسمات، فأبعدتها عنه ولكن بعد فترة لاحظت أنه كان ينظر إليها باستمرار، وكان يستمر في النظر إليها لفترات طويلة. وأدركت انه لم يكن يكره هذه المجسمات ولكنه فقط لم يحب أن تكون معلقة فوقه تماما. أعتقد انه كان بسبب الانعكاسات المتكونة على الورق أو شئ من هذا القبيل. لاحظت أن العديد من الاطفال لا يفضلون أن تكون الألعاب معلقة فوق رؤوسهم مباشرة، لذا إن تفاعل طفلك مع تلك الالعاب بشكل سلبي، حاولي تجربة وضعها في مكان مختلف أو بطريقة مختلفة.
اليدان:
خلال هذه الفترة لاحظت انه كان مهتما بيديه, كان يراقبها ويحاول دائماً تقريبها من بعضهما، كنت أساعده أحيانا عن طريق وضع