7 أخطاء دمرت تعليمنا
المنزلي!
(لا ترتكبوا تلك الأخطاء)
بقلم: جيل
ترجمة: سمية طه
كان يا ما كان وفي ذلك الزمان أرادت تلك الأم
أن تعلم أبناءها منزلياً. أجرت الأم
بحوثاً متعمقة وقامت بشراء المناهج الدراسية المهمة قبل بداية العام الأول من
التعليم المنزلي. كانت واثقة من أن متعة التعلم سوف تغمر أطفالها. آه! كان عليك أن
ترى تلك الغرفة الرائعة المعدة للتعليم وتلك الأدوات التي ظنت أنها
ستساعدها في تلك المغامرة المهيبة للتعليم المنزلي.
بعد مرور الشهر الأول كانت الأم في غاية
الحزن, و أرادت الاستسلام, لم يكن الأمر ممتعاً بالدرجة التي تصورتها. كانت الدموع
تنهمر يومياً منها ومن أطفالها حتى بللت تلك الغرفة المدرسية الجميلة التي بذلت
فيها المجهود الكبير في الصيف الماضي.
هل هذه قصة مألوفة لكم؟
نعم, هذا ما حدث لي قبل عشرة أعوام!
السبب الوحيد لعدم الاستسلام هو أن زوجي لم
يتخل عني بل أصر على عدم إرسال الأبناء إلى أتوبيس المدرسة الأصفر اللون في صباح
اليوم التالي. والآن حين أتذكر تلك الأيام فكم كنت أتمنى لو أن أحداً حذرني من
ارتكاب بعض الأخطاء القليلة التي كانت لتحدث فرقاً كبيراً في تعليمنا المنزلي إذا
ما تجنبناها. لقد كنت مذنبة حينما ارتكبت تلك الأخطاء.
7 طرق تدمر بها تعليمك المنزلي
_ الخطأ
الأول : أن
تطالب طفلك بالبقاء في مستوى صفه المدرسي. كان هذا هو الخطأ الأكبر الذي ارتكبته طيلة سنوات
التعليم المنزلي.