الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

31 طريقة لتصبح مبدعا

انفوجرافك يلخص 31 قاعدة ومبدأ يسير عليها المبدعون ومن يرديون أفكارا جديدة ومتحررة ... وأنت كذلك حاول أن تطبقها لتحصل على حياة إبداعية
ترجمة: أسماء أمين


الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

لا تُعلِّم طفلك الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية


المصدر: من هنـــــا
ترجمة: دعاء إسلام

إن الأطفال الذين يتعلمون بلغتهم الأم، يحصلون على تقديرات عالية في اختبارات العلوم والرياضيات


 يقول جيوفاني تابانج*: قد تكون الإنجليزية هي لغة العلم، ولكن الطلاب يتعلمون بشكل أفضل، ويساهمون بدرجة أكبر عندما يدرسون العلوم بلغتهم الأم.

ما هي اللغة التي ينبغي أن تستخدم لتعليم العلوم والرياضيات؟ ذلك هو السؤال الذي غالبا ما يثير الخلاف في أوساط التربويين المسؤولين عن تنفيذ المناهج القياسية للعديد من البلدان غير الناطقة بالإنجليزية .

فبعضهم يرى أن تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية  مطلوب عمليًا لتلبية مطالب التوظيف الحالية كسياسة تعليمية مرنة تتناسب مع متطلبات الواقع..بينما  يشعر آخرون  أن التدريس باللغة الأم هو هدف ومطلب وطني مهم. 

وأنا أتفق مع الرأي الأخير - وأرى أن العلوم والرياضيات يجب أن تُفهما  باللغة الأم،إن كانت الأمة تريد تحويل الموضوعات الدراسية إلى فوائد اقتصادية حقيقية.
الإنجليزية للتجارة وليست للتعليم!

غالبا ما يشار إلى أن اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة لكل من التجارة والعلوم. و في عصر العولمة، تُعد الطلاقة في اللغة الإنجليزية عاملا مهما لتعزيز القدرة التنافسية، وهي بالتأكيد أساسية لأولئك الذين يأتون من البلدان النامية، حيث تعود ملكية أو إدارة معظم الصناعات لمنشآت أجنبية. (وعادةً ما تكون الناطقة بالإنجليزية)

إن القدرة على الكتابة والتحدث بشكل جيد باللغة الإنجليزية هي عادةً من أهم المعايير التي يطلبها أصحاب العمل في اختيار الكوظفين .

ولكن منتقدي التدريس بالانجليزية يقولون إن هذا الاتجاه يضر بكل من جودة عملية التعلم وتنمية التفكير الناقد. وذلك لأن معظم أطفال المدارس يأتون من منازل فيها لغتهم الأم هي اللغة السائدة وليست الانجليزية، مما يؤدي إلى التهميش الاجتماعي المبكر لهم في وسطهم الاجتماعي.

وقد اتخذت بعض الدول نهجا مختلطا، ففي الفلبين،يتم تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، بينما يتم تدريس المواد الأخرى باللغة الفليبينية. ولعل ذلك سببه أن الفلبين لديها أكثر من 120 لغة أخرى! و أيضا تسمح وزارة التربية والتعليم للغات المحلية أن تكون لغة التدريس لمعظم المواد. وهذا لأن الأطفال يستخدمون فطريًا اللغة التي تربوا عليها ونشأوا عليها، لفهم العالم من حولهم.

تعتقد وزارة التعليم أيضا أن تدريس باللغة المحلية سوف يشجع الأطفال على البقاء في المدارس بدلا من التسرب، وهذه مشكلة كبيرة في الفلبين، حيث 14 فقط من بين كل 100من الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة في الصف الأول يتوقع لهم الظفر بشهادة جامعية.

تبين الدراسات –و التي أجريت من قبل منظمات مثل اليونسكو والبنك الدولي، فضلا عن بعض المؤسسات المحلية- أن التلاميذ يتعلمون بشكل أسرع وأفضل وبحماس عندما تدرس لهم العلوم بلغتهم العامية المتداولة. 

في بلدان أخرى،أدى الخلاف حول لغة تدريس العلوم والرياضيات إلى تغييرات فعلية في السياسة التعليمية. ففي ماليزيا، على سبيل المثال، كانت هناك مناقشات عنيفة بين أنصار البهاسا الماليزيّة ومؤيدي الإنجليزية. وهكذا في عام 2003، أعادت ماليزيا اعتماد الإنجليزية، ولكنها مرة أخرى في عام 2009 قرر العودة إلى البهاسا كلغة للتدريس .

الرياضيات والعلوم لا يمثلان استثناءا
على الرغم من انتشار اللغة الإنجليزية كلغة للتدريس في الرياضيات والعلوم إلا أنها ليست شرطا لتحقيق التميز والتفوق. فإن البلدان التي تحتل مرتبة متقدمة في الرياضيات والعلوم في اختبار الرياضيات العالمي (TIMSS)  - والذي تقيمه الرابطة الدولية لتقييم التطور التعليمي -  جميعها تدرس تلك المواد بلغتها الأم (باستثناء سنغافورة) ومع ذلك تحقق مراكز متقدمة.

والجدير بالذكرأن TIMSS  هو مؤشر مهم لمقارنة المعايير في الرياضيات والعلوم في جميع أنحاء العالم؛ وتعقد اختباراته العالمية كل أربع سنوات منذ عام 1995 وحتى الآن. 

يحقق طلاب الصف الثامن في هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان - جنبا إلى جنب مع سنغافورة – باستمرار معدلات مرتفعة في اختبارات الرياضيات والعلوم. هذه الدول المتفوقة تدرس كل المواد في التعليم الأساسي (بما في ذلك العلوم والرياضيات) باللغة المحلية، مع اللغة الإنجليزية فقط كجزء من المنهج الدراسي الإلزامي. 

ومن المفارقات،أنه بين الدول التي تحصل دوما على مراكز متأخرة, نجد الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين الناطقة باللغة الإنجليزية.

التحدي يستحق الجهد
إن التدريس في جميع المواد باللغة المحلية ليس فقط يزيد درجة الفهم للمتعلمين، ولكنه أيضا يمهد الطريق لمزيد من للتنمية الوطنية. 

ولكن يجب القول أن تدريس العلوم والرياضيات باللغة العامية عملية لا تخلو من التحديات. لأن التعليم نشاط ينطوي على التجارب الشخصية للمدرس والطلاب – ولهذا يجب أن تؤخذ العوامل الثقافية واللغوية الخاصة المتعلمين بعين الاعتبار لمساعدة الطلاب في فهم المعلومات الجديدة.

ومن التحديات أيضا الحاجة لترجمة الدوريات والأبحاث المهمة، والمصادر التعليمية الأخرى. فلسوء الحظ نجد أن معظم الكتب المدرسية في العالم النامي هي كتب إنجليزية مستوردة وغير مترجمة. 
وبصرف النظر عن حاجز اللغة، فإن هذه الكتب غالبا ما تستخدم أمثلة من واقع وثقافة أمريكا أو بريطانيا, ولا يكون لهذه الأمثلة معنى خارج هذين البلدين.

ومن الجهود المطلوبة كذلك, أن يتم تدريب المعلمين، والمواد التعليمية، باللغة المحلية. قد يسهل ذلك ألا نسعى لاختراع كلمات جديدة للتعبير عن المصطلحات العلمية بل يمكن إدماج هذه المصطلحات الأجنبية واستخدامها أثناء الشرح . وبالرغم من ذلك فإن الترجمة تظل عبئا وجهدا مطلوبا وعادة تتوانى وزارات التعليم عن القيام به.

من المهم أن نلاحظ أن أهمية اللغة الإنجليزية جاءت كنتيجة تاريخية، وهو ما يشبه إلى حد كبير استخدام اللاتينية من العصور الوسطى. وذلك لأن العلماء آنذاكو وكما هو الحال الآن، حرصوا في أعمالهم على كتابة  الكتب والمنشورات بلغة مشتركة. تماما كما حلت الإنجليزية محل اللاتينية واللغات الأوروبية الأخرى.و  قد نشهد فيما بعد التغيير للغة أخرى تكون مشتركة بدلاً من الإنجليزية.

 أي أن اللغة الإنجليزية ليس لها مزية في ذاتها لنختارها لتعليم العلوم.

فإن التاريخ يبين لنا أيضا العديد من الأمثلة التي لا تمنع فيها هيمنة لغة معينة على العلم من نشر أبحاث ممتازة باللغة الأم للباحثين. أي أن تدريس العلوم والرياضيات باللغة الأم لا يشكل عائقا أمام التفوق العلمي، بل وسيؤدي إلى فهم أفضل للعالم من حولنا.

 جيوفاني  تابانج *هو أستاذ مساعد في المعهد الوطني للفيزياء، جامعة الفلبين.

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

كيف تتوقف عن تسلية طفلك - كيف تعودين طفلك الرضيع على تسلية نفسه

المصدر: من هنــــا
ترجمة: ضحى أحمد

تحياتي يا جانيت،
أنا أحب مقالاتك، وأحب مفهوم ترك الصغار لقضاء وقت بمفردهم في بعض الأحيان. أنا أشعر بأني أحاول دائمًا تسلية ابنتي البالغة من العمر 5 شهور، لكني أود لها أن تكون إنسانة مبدعة تحب قضاء الوقت بمفردها في المستقبل. لا أعرف إذا كانت فتاتي الصغيرة متعلقة بي (فربما هناك شئ ما لا أفهمه) أم أنها اعتادت فقط على وجودي بجوارها طوال اليوم.
وقد كنت أحاول طوال الشهرين الماضيين إتاحة الفرصة لها للعب على الأرض بأكبر قدر ممكن (وخبأت صندوق الألعاب الكبير والأرجوحة الموسيقية، كما أني نادرًا ما أضعها في حمالة الأطفال أو مقعد السيارة) وكل ما قدمته لها هو المساحة وبضعة أغراض بسيطة لتلعب بها، وأبقى معها في الغرفة حتى أكون قريبة منها لكن أحاول أن أدعها تتمتع بمساحتها الشخصية. ويبدو أنها تفقد اهتمامها وتعبر عن استيائها كثيرًا بعد فترة زمنية قصيرة، وعندما أذهب إليها وأشاركها اللعب تشعر بالفرح على الفور. أنا لم أتوقف عن احتضانها أو التفاعل معها خلال تلك الفترة، لكنها تبدو أكثر سعادةً عندما أسليها دائمًا بالغناء أو عمل أشكال بوجهي وغيرها من الطرق. هل أخطأت في فهم شئ ما؟ أرجو مساعدتي!
التفسير الآخر الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو أنها لا ترغب في أن تكون مقيدة بالبقاء على الأرض. فهي تحب أن أمسكها لتقف على ساقيها. كما تشعر بالاستياء أثناء وقت الاستلقاء على البطن وتتقلب لكنها لا تزحف بعد، ويبدو أنها لا ترغب إلا في الوقوف (بمساعدتي) لفترات طويلة.
جايد

تحياتي يا جايد،
أشكرك على كلماتك الطيبة. راودتني بعض الأفكار بشأن طفلتك الصغيرة. أولًا تذكري أن الأطفال الرضع يتأثرون بسهولة ويحبون فعل ما اعتادوا عليه. وعندما نقرر تغيير أنماط السلوك التي زرعناها في أطفالنا، تكون هناك فترة تأقلم عادةً. إذا كنتِ تودين مساعدة طفلتك على الانتقال إلى ممارسة المزيد من اللعب ذو التوجيه الذاتى(وأنا أوصي بذلك بشدة)، فستحتاج إلى التكيف على الاستمتاع بوجودكِ معها دون أن تتدخلي كثيرًا، فإليكِ ما أقترح...
  1. اجلسي على الأرض واحملي طفلتك على حجرك في وضع أفقي إذا كانت ستسمح بذلك. فأحيانًا عندما يعتاد الأطفال على حملنا لهم في وضع رأسي، لا يحبون أن يُحملوا بطريقة مختلفة. إذا كانت ابنتك كذلك، فاحمليها بزاوية رأسية على حجرك. استرخي ودعيها تنظر حولها. ضعي بضعة أغراض لعب مثيرة للاهتمام وبسيطة في الوقت ذاته على الأرض قبل جلوسكما على الأرض حتى تتمكن من رؤيتها. لا تلفتي انتباهها إلى الألعاب أو تحاولي إغراءها للذهاب إليها. فقط كوني صبورة وهادئة واقبلي سلوكها ودعيها تشعر بالاستقرار وترى ما تقع عينيها عليه هى.
  2.  عندما تشعرين أنها مستعدة (ربما بميلها نحو الأرض أو إبداء الاهتمام بالألعاب)، أخبريها بأنكِ ستضعيها على الأرض، ثم ضعيها على ظهرهاوابقي مكانكِ، حتى تكون قريبة جدًا منكِ. لا تلتقطي الألعاب، لكن قرّبيها منها أو ضعيها في يديها. انتظري وراقبي ودعيها تتصرف على سجيتها. إذا فقدتِ صبركِ أو توترتي أو كانت لديكِ أعمال أخرى، فستشعر ابنتك بذلكفلا تحاولى التدخل وراقبي فقط.
  3.  إذا شعرت بالاستياء فتحدثي إليها، وأقرّي دائمًا بمشاعرها وبالرسالة التي تحاول قولها لكِ. "أنا أسمعكِ. وأنا هنا بجواركِ أرعاكِ." إذا بدأت تبدو أكثير استياءً، يمكنك التربيت عليها برفق والاستلقاء بجوارها أيضًا. "يبدو أنكِ غير مرتاحة. ما نفعله الآن يختلف قليلًا عن طريقة لعبنا التي اعتدنا عليها، أليس كذلك؟"تذكري أن الشعور بالاستياء بشأن تجربة أمر جديد لا يعني أنها "غير سعيدة". 
  4. إذا لم يهدئها إقراركِ بمشاعرها وبدأت المشاعر تتزايد، يمكنكِ أن تسأليها "هل تودين أن نتوقف قليلًا؟ هل تودين أن أحملكِ؟" إذا بدا أنها تقول نعم، فاحمليها لكن ابقي جالسة على الأرض. إذا هدأت أثناء حملك لها يمكنك تكرار المحاولة. "هل أنتِ مستعدة للّعب مجددًا؟"
  5. يحب معظم الأطفال الرضع أن نساعدهم على الوقوف وأن نحملهم معنا أثناء اليوم ونسليهم. وذلك طبيعي جدًا. وعندما تصبح طرق التفاعل تلك هي العادة، يرغبها الأطفال ويتوقعونها. وهذه الرغبة في تكرار المألوف يمكن أن تصبح وسيلة إلهاء تُصعّب على الطفل المشاركة في الأنشطة ذات الإيقاع الأبطأ التي يصممها الطفل ويبتكرها بنفسه والتي تُعد عظيمة الفائدة وحيوية في عملية التعلم.وليست المشكلة أن طفلتك تشعر أنها "مقيدة" باللعب على الأرض، لكنها فقط فكرة جديدة وغريبة بالنسبة لها. (حيث إنها تكون مقيدة ومعتمدة عليكِ أكثر عندما تساعديها على الوقوف). وربما هي لا تدرك بعد أنك تولينها اهتمامك عندما تكونين أكثر هدوءًا وأقل تدخلًا، ومن ثم عليكِ أن تثبتي لها ذلك. والحل هو أن "تفطمي" ابنتك بروية من توقع التسلية  منكى مع تقديم الثقة والمساحة والوقت اللازمين لتبتكر وسائل تسليتها بنفسها.والطفل القادر على تسلية نفسه بنفسه لن يحتاج مشاهدة التليفزيون أبدًا.
  6.  وبما أن مساعدة أطفالنا على اكتساب عادة اللعب بتوجيه ذاتي (وهو أسلوب اللعب الذي يحبه معظم الأطفال في النهاية أكثر بكثير من الأسلوب الذي يأتي بدافع من الكبار) تُعد مهمتنا، فعلينا أيضًا أن نحرص على تطور مهارات أطفالنا الحركية تطورًا طبيعيًّا، إذا كنا نُقدّر ذلك. وبالرغم من أن اللعب والتطور هما غريزتان فطريتان، إلا أن علينا أن نمهد لهما الطريق (الأمر الذي يعني عادةً أن نبتعد عن ذلك الطريق).إذا كان ذلك ما تريدين فعله، أوصيكِ بعدم مساعدة طفلتك على الوقوف مجددًا أبدًا، لأن ذلك يعد تدخلًا في كل من غريزتي اللعب بتوجيه ذاتي والتطور الحركي الطبيعي. وإذا بدا لكِ أنها تريدك أن تفعلي ذلك، فأقري بصراحة "أنا أرى أنكِ تطلبين مني مساعدتك على الوقوف. نعم أعلم أننا اعتدنا على فعل ذلك، لكننا الآن سننتظر إلى أن تكوني مستعدة لتقفي بنفسك فذلك أفضل لبدنك" (أو شئ من هذا القبيل). من الطبيعى شعور طفلتك "بالفرح على الفور" عند تفاعلها مع أمها الحبيبة .  استمري في إغداقها باهتمامك المبهج في أوقات الطعام والاستحمام وتغيير الحفاضات وغيرها. غنّي لها واصنعي أشكالًا بوجهك وقولي النكات بينما "تعملون معًا"، فتلك التفاعلات الحنونة وأيضا وقت لعب الطفل مع نفسه وأنت بجانبه تراعيه مظهرة تقديرك لما  تقوم به ابنتك والتطور الذي تمر به، سيمدها بأفضل ما يمكن أن تحصل عليه من الاهتمام واللعب.

يمكنك مشاهدة هذا المقطع القصير لمزيد من الإلهام والتوضيح، وهو عن الخمسة شهور الأولى من اللعب المستقل لأحد الأطفال، قدمته لنا كيري (وهي من نيوزيلندا أيضًا.) لاحظي قلة عدد الألعاب اللازمة والوقت الذي يقضيه الطفل كوب في استكشاف يديه وتحريك أطرافه وفي التأمل. ولاحظي الراحة التي يشعر بها وهو يتصرف على سجيته والطريقة التي يتمكن بها من "الاستلقاء على بطنه" بثقة وجمال.


كيري هي مدرسة أطفال في المراحل المبكرة من العمر في نيوزيلندا وبدأت تعمل في حضانة منذ عامين، وهو الأمر الذي أثار شغفها لرعاية الأطفال باحترام ولفلسفة RIE (موارد للقائمين على رعاية الرضع وتعليمهم).  ومنذ ولادة كوب منذ 6 أشهر، أسعدها الحظ بتطبيق جميع ما تعلمته وتشعر بالانبهار كل يوم لما تراه من كوب من انتباه وثقة وجمال الأفعال.

لقراءة المزيد عن لعب الرضع، أوصي بشدة الاطلاع على مقال "ما هو اللعب؟" بقلم ليزا سانبري من مدونة عن الأطفال (“What Is Play?” by Lisa Sunbury from Regarding Baby).