الأربعاء، 22 يوليو 2015

سبع طرق لكسر العادات العصبية عند الأطفال

ترجمة :لبنى طارق
رابط المقال الأصلي من هنا

    هناك حقائق بيولوجية وراء مصطلح " كسر عادة ما " ؛ إذ يتكون عقل الطفل النامي من بلايين من الخلايا العصبية ، وكلما ينمو الطفل ويتعلم ، فإن هذه الخلايا تتصل ببعضها مكونة تشابكات عصبية قوية تشبه الأسلاك أو الوصلات الكهربية. هذه التشابكات هي التي تقوم بدورها في تخزين عدة أنماط مرتبطة ببعضها البعض بناءاً على خبرات الطفل المكتسبة ؛ فعلى سبيل المثال ، عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق ويزول شعوره هذا بعادة مص الإبهام . و يتكرر الأمر عند شعوره بالتوتر, تصبح عادة عصبية لا إرادية عند الطفل. وكذلك عند تكرار أي سلوك في حالة أو ظرف ما يرتبط هذ السلوك بالحالة كرد فعل لا إرادي لها, وتصبح عادة عصبية لا إرادية يفعلها الطفل بدون تفكير سابق منه. من أجل كسر هذه العادة العصبية – أو بمعنى آخر للتغلب عليها- لابد من وضع عقبة أو حائل ما في الطريق العصبي المخزنة به تلك العادة بعقل الطفل, فيحُول ذلك

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

لاعبوهم سبعا

ترجمة : منار مبارز
رابط المقال الأصلي من هنا
في مطلع الشهر الجاري، قامت حملة "كثير جدًا، باكر جدًا too much too soon" بالدعوة إلى تغيير العمر المقرر لبدء الدراسة الرسمية في المدارس. في هذا المقال يتحدث "ديفيد وايتبريد" الباحث في كلية التعليم بجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في هذه الدعوة، ليشرح لنا لماذا يجب أن نترك للأطفال وقتًا أطول قبل أن نبدأ دراستهم النظامية.
"ينبغي على الحكومة البريطانية أن تأخذ هذا الدليل بعين الاعتبار، من أجل الإنجاز الأكاديمي والسلامة النفسية لأطفالنا"   ديفيد وايتبريد
في بريطانيا يبدأ الأطفال دراستهم النظامية وتعلم الآداب والرياضيات في عمر الرابعة. وفي دراسة حديثة نشرتها الديلي تليجراف (بتاريخ 11 سبتمبر 2013)، ووقعها قرابة 130 من إخصائيّ تعليم الطفولة المبكرة، ومنهم شخصي، خرجت توصيات بمد فترة اللعب فيما قبل المدرسة النظامية Pre-school، وتأخير الدراسة الرسمية الفعلية لتبدأ مع عمر السابعة (أسوة بعدد من البلدان الأوروبية التي حققت مستويات أفضل من حيث العافية والإنجاز الأكاديمي الأطفال).
في هذا الرابط research evidenceتجد مختصرًا للأدلة البحثية التي تدعم بقوة تأجيل عمر الدراسة النظامية. حيث يتضح التأثير الإيجابي لتجارب اللعبplayful experiences في التطور التعليمي للأطفال، وعاقبة البداية المبكرة للتعليم النظامي في عمر الرابعة. هناك العديد من الأدلة التي تؤكد أهمية اللعب في تطور الأطفال

أهمية تدريس التفكير الناقد

ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من هنا

مقدمة
     التفكير الناقد هو المصطلح الذي حظي بالكثير من النقاش و القليل من الفعل ! فنظام التقييم الموحد يدفع  كلا من معلمي ومديري المراحل التعليمية الاساسية (ما قبل الجامعة) إلى تدريس الضروريات  التي تكفل للطلاب تحصيل اعلى درجات بالاختبارات لمواكبة مستويات الطلاب في الدول الاخرى . ونتيجة لذلك، يتخرج الطلاب من مرحلة التعليم الاساسي والعام فاقدين مهارات التفكير الناقد الأمر الذي يؤثر بدوره على نجاحهم في دراساتهم العليا أو المهن المستقبلية.(طبقا لابحاث العالمان سميث وزيمانسكي عام 2013). وهناك العديد من الاسباب التي تجعل التركيز على تدريس مهارات التفكير الناقد محدوداً ، فالأهمية الكبرى لتحصيل العلامات هو واحداً فقط من تلك الأسباب ، فهناك قضايا أخرى تقف حائلاً او تشكل لغزاً محيراً للمعلمين الذين يسعون لتحسين مهارات التفكير الناقد لدى طلابهم ؛ من بينها الأمور المتعلقة بكيفية تعريف