ترجمة :لبنى طارق
رابط المقال الأصلي من
هنا
هناك حقائق بيولوجية وراء مصطلح " كسر عادة
ما " ؛ إذ يتكون عقل الطفل النامي من بلايين من الخلايا العصبية ، وكلما ينمو
الطفل ويتعلم ، فإن هذه الخلايا تتصل ببعضها مكونة تشابكات عصبية قوية تشبه الأسلاك
أو الوصلات
الكهربية. هذه التشابكات هي التي تقوم بدورها في تخزين عدة أنماط مرتبطة ببعضها
البعض بناءاً على خبرات الطفل المكتسبة ؛ فعلى سبيل المثال ، عندما يشعر الطفل
بالتوتر والقلق ويزول شعوره هذا بعادة مص الإبهام . و يتكرر الأمر عند شعوره
بالتوتر, تصبح عادة عصبية لا إرادية عند الطفل. وكذلك عند تكرار أي سلوك في حالة
أو ظرف ما يرتبط هذ السلوك بالحالة كرد فعل لا إرادي لها, وتصبح عادة عصبية لا
إرادية يفعلها الطفل بدون تفكير سابق منه. من أجل كسر هذه العادة العصبية – أو
بمعنى آخر للتغلب عليها- لابد من وضع عقبة أو حائل ما في الطريق العصبي المخزنة به
تلك العادة بعقل الطفل, فيحُول ذلك