ترجمة : هنادي عبد الفتاح
رابط المقال الأصلي من
هنا
مقدمة
التفكير الناقد هو المصطلح الذي
حظي بالكثير من النقاش و القليل من الفعل ! فنظام التقييم الموحد يدفع كلا من معلمي ومديري المراحل التعليمية
الاساسية (ما قبل الجامعة) إلى تدريس الضروريات
التي تكفل للطلاب تحصيل اعلى درجات بالاختبارات لمواكبة مستويات الطلاب في
الدول الاخرى . ونتيجة لذلك، يتخرج الطلاب من مرحلة التعليم الاساسي والعام فاقدين
مهارات التفكير الناقد الأمر الذي يؤثر بدوره على نجاحهم في دراساتهم العليا أو المهن المستقبلية.(طبقا لابحاث العالمان سميث وزيمانسكي عام 2013). وهناك
العديد من الاسباب التي تجعل التركيز على تدريس مهارات التفكير الناقد محدوداً ،
فالأهمية الكبرى لتحصيل العلامات هو واحداً فقط من تلك الأسباب ، فهناك قضايا أخرى
تقف حائلاً او تشكل لغزاً محيراً للمعلمين الذين يسعون لتحسين مهارات التفكير
الناقد لدى طلابهم ؛ من بينها الأمور المتعلقة بكيفية تعريف
التفكير الناقد وكيفية
تدريسه وهل يجب تدريسه أم تعلمه من خلال التواصل الاجتماعي (" تشوي" و
"تشي" عام 2009)
تصورات واستنتجات بعض العلماء والباحثين
عن فكرة تدريس التفكير الناقد:
لقد ورد بأبحاث كلا من "راولز" و"مورجن"
و"برنز" و"ميرشانت"عام 2013 أن العديد من المنظمات - من بينها
رابطة الكليات و الجامعات الأمريكية ، والمجلس الأمريكي لاعتماد المعايير والقواعد
التوجيهية لكلا من البرنامج التعليمي الطبي والبرنامج المهني الصيدلي بالإضافة الى
الجمعية الأمريكية لطب الأسنان وغيرها – أدرجت التفكير الناقد
كمهارة عملية وذهنية ضرورية وخاصة في مجال دراسة العلوم
الصحية. كما أشار الباحثان "تشوي" و"تشي" عام 2009 ومن بعدهم الباحثون "راولز"
و"هندرسون" و"هيرلي" عام 2013 إلى حقيقة أن الغالبية العظمى
من الطلاب المقبلين على مرحلة التعليم العالي ومجال العمل هم ليسوا فقط فاقدين
القدرة على توظيف واستخدام هذه المهارة العملية ولكن هم أيضا على غير وعي بفكرة
التفكير الناقد ذاتها. وغالبًا ما كان يتم التغاضي عن فكرة التفكير الناقد
بالمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية وهي المراحل التي ينبغي أن
يتعلم فيها الطالب كيف يتعلم وكيف يحلل المعلومات- بمعنى آخر المراحل التي تحتاج
الى التفكير الناقد بشكل اساسي في عملية التعلم- فحينما يضطر طلاب التعليم العالي
وكذلك القوى العاملة إلى استخدام هذه المهارة فإن ذلك يجبر كلا من المعلمين والمدربين
على البدء في تدريس مهارات التفكير الناقد للطلاب والعاملين المتدربين بدون توصيل
المعلومات التمهيدية الواجب معرفتها اولاً. ولقد حدد الباحثان "هاليكس"
و "ريبولد" عام 2005 بعد إجراء الكثير من الأبحاث والإحصائيات أن التعلم
يتطلب الجهد بينما التفكير الناقد يحتاج إلى بذل أقصى جهد ذهني وأن الطلاب
والمعلمين على حد سواء يرون ان التفكير الناقد شاقاً ومجهداً ؛ إذ أنه يتطلب
الرؤية الشخصية ، هذا وبالإضافة إلى أن ضيق الوقت المتاح لدى معلمي المراحل
التعليمية الاساسية والثانوية (التعليم المدرسي ما قبل الجامعي) يجعل تدريس
واستخدام التفكير الناقد امراً متروكاً لمرحلة لتعليم العالي.
الاستفادة من علم التربية وأصول التدريس
في تحسين استخدام التفكير الناقد بمراحل التعلم ما قبل الجامعي
وقد نوهت دراسات الكثير من
الباحثين أمثال "فان تيسيل-باسكا" و "براكن"
و"فينج" وبراون عام 2009 و "ماكوليستر" و"ستيلر"
عام 2010 و "سنودجراس" عام 2011
وكذلك"تساي"و"تشينج"و"تشانج" عام 2013 إلى أن
التشديد والعزم على تحسين مهارات التفكير الناقد بمراحل التعليم ما قبل الجامعي
يضيف الكثير من الدقة الأكاديمية او العملية إلى نظام التقييم الموحد ويرفع من
معدلات العلامات أو الدرجات التي يحصل عليها الطلاب ؛ فباستخدام الأنشطة التي تحسن
من مهارات التفكير الناقد يصبح الطلاب أكثر قدرة على فهم واستيعاب سبب حدوث الشئ
بدلاً من مجرد فهم ماذا حدث، وهذا الفهم العميق
يجعل الطلاب قادرين على التفكير
المنطقي وتحليل الظروف المحيطة أو الأسباب المؤدية لحدوث الشئ بشكل أفضل و بوجهات
نظر ورؤى شخصية عديدة ومختلفة.
وكما ذكرت أبحاث "ماكوليستر"
و"ستيلر" عام 2010 أن مهارات التفكير الناقد يمكن غرسها بالدروس بجميع
التخصصات التعليمية وذلك عن طريق استخدام هذه المهارة في استطلاع وتساؤل الطلاب
وبحثهم العميق وتقييمهم لكلا من المعلومات والبيانات المعطاة لهم ومصادرها (ماكوليستر
وستيلر 2010) ، فوجود أنماط من تسلسل الأفكار والمعلومات يتتبعها الطلاب يدفعهم
إلى أن يتعاملوا مع المعلومات كعملية وليست معلومات للحفظ عن ظهر قلب فحسب، بل
يقومون باستخدام أسلوب الاستجواب العميق لبحث هذه المعلومات واستطلاعها، وذلك ينمي
لديهم القدرة على التنبؤ والإدراك. وتقييم هذه المعلومات أو نتائج البحث ومصادرها
يساعدهم على تعلم الإجراءات والأساليب المناسبة لإيجاد واستخدام المعلومات الموثوقة
ومصادر ذات المصداقية، كما يساعدهم أيضاً على أفضل الطرق وأنسبها لاستخدام حرية
التصرف واتخاذ القرارات (ماكوليستر وستيلر 2010) ، وهذه المهارات المتعلمة بدورها
تقوم بمساعدة الطلاب في أداء أنشطة تحتاج لاستخدام المهارة اللازمة لها ؛ فاستخدام
المعلومات ومصادرها الموثوقة وكذلك القدرة على التنبؤ والإدراك يساعد في التعامل
مع أنشطة قراءة النصوص، بينما القدرة على اتخاذ القرار وحرية التصرف بالتأكيد هو
المهارة المطلوبة في أنشطة حل المشكلات والمسائل الحسابية ، وهذان النوعان من
الأنشطة يلعبان دورا كبيرا في نظام التقييم الموحد (فان تيسيل وباسكا –براكن-فينج – براون 2009 ، ماكوليستر
وستيلر 2010 ، تساي 2013) ويمكن تأديتها في خلال الوقت المعتاد المحدد لها مع وقت
قليل اضافي قد يحتاج إليه الطلاب عند اتخاذ إجراءات كإجراء المناقشات من خلال الإنترنت
، أو مناقشات داخل الفصل الدراسي ، أو تغيير إعدادات الفصل بوضع طرق وأساليب بديلة
للتقييم (سنودجراس 2011). ومن الأمور الضرورية أن يقابل أي تغيير في المنهج
الدراسي بالتدريب الكافي على الأنشطة
الجديدة وكيفية استخدامها والاستفادة منها على النحو الأمثل. وكما ذكر " سميث
" و"زيمانسكي" عام 2013 أن إنشاء مجموعات تعليمية محترفة يتيح
الفرصة للمعلمين لاستخدام التفكير الناقد في تقييم طرق التدريس التي يستخدمونها ،
كما أنها نقطة بداية جيدة للأفكار حول تضمين مهارات
التفكير الناقد
داخل الفصل.
دور المعلمين والمربيين في تطوير مهارات
التفكير الناقد
لا بد أن يدرك المعلمون أن الدور
الذي يلعبونه في تطوير استخدام التفكير الناقد يختلف كل الاختلاف عن الدور
التقليدي الذي يقومون به ؛ إذ يحتاج المعلم- من أجل دفع طلابه لاستخدام مهارات
التفكير الناقد- إلى تيسير جميع الامور وتوفير الفرص التي تتيح استخدامه كعمل
مناقشات والتشجيع على إبداء الآراء وخلق جو من حرية الفكر الكاملة، هذا وبالإضافة
إلى تشجيع الطلاب على فهم حقيقة أن المناقشات القائمة على التفكير الناقد ليس من
الضرورة أن تنتهي بإجابة صحيحة حاسمة ، ولكنها قد تفتح أبواباً أمام المزيد من
التساؤلات والتقييمات المختلفة أو المتناقضة لموضوع المناقشة (هاليكس وريبولد
2005- أريند 2009) ، كما يقوم المعلم بتشجيع عملية مراجعة أو نقد الأقران – حتى مع
أصغر التلاميذ من الاطفال- لبعضهم البعض ،
وهذا يساعد الطلاب على تعلم الاستجابات
المناسبة للتقييمات والآراء المختلفة والمتعارضة أو – تعلم ثقافة تقبل الرأي
والرأي الاخر – (هندرسون- هيرلي وهيرلي- تساي 2013). وهناك عدة تطبيقات للتفكير
الناقد داخل الفصل مثل أنشطة كتابة المقالات واستخدام الأسئلة التي تلزم الطلاب
بتطبيق أعلى مراتب التفكير طبقاً لتصنيف
"بلوم" (سميث وزيمانسكي 2013) . وعلى قمة هرم "بلوم" المصنف
للقدرات العقلية هي قدرة الطلاب على الإبداع أو الإنشاء والتحليل والتقييم ؛ فمن ضمن التطبيقات التي تحسن من مهارات
التفكير الناقد لديهم هو استخدام مواقع "الويكي" في التعلم ( وهي مواقع
على شبكة الإنترنت تضم مصادر معلومات يمكن للطلاب الإضافة لها أو تعديل ما بها من
معلومات) وهذا النشاط يمكن تطبيقه عن طريق قيام الطلاب بإنشاء مثل هذه المواقع -
بأنفسهم – تحتوي على معلومات تخص محتوى الموضوع الذي يدرسونه أو إتاحة الفرصة لهم
لتحليل المعلومات التي يجدونها على مواقع الويكي المتوفرة لديهم وتقييمها (سنودجراس2011).
واستخدام مواقع الويكي وهي إحدى صور مواقع " تطبيق 0.2 " (والتي تشير
إلى الإصدار الأحدث والأكثر تطوراً لشبكة الويب العالمية وهي المواقع التي تتميز بالسماح للباحثين بالتفاعل الإيجابي مع
بعضهم البعض وليس فقط الاكتفاء بقراءة الصفحات الصمتة، وتتمثل هذه المواقع في مواقع التوصل
الاجتماعي ، والمدونات ، ومواقع الويكي
التي يمكن إضافة وتعديل ما بها من معلومات ، ومواقع نشر مقاطع الفيديو أو المقاطع
الصوتية وغيرها) يفيد التعليم أيضا في تحسين مهارات الطلاب التقنية ، وهي مهارة
ضرورية في الدراسات العليا ومجال العمل . ولذلك فإنه من المرجح أن السعي وراء
تحسين مهارات التفكير الناقد شاملاً وكلياً ؛ إذ يكفل تعاون وتكامل جميع الأقسام
والتخصصات والمستويات (هندرسون- هيرلي وهيرلي 2013). فتطوير مهارات التفكير الناقد
غير مقصور تطبيقه على المواد التعليمية الاساسية فحسب كالقراءة والحساب وفنون
اللغة والعلوم والدراسات الاجتماعية ؛ حيث وضحت (كوكيدو 2013) مجالات تعليمية أخرى
تطبق فيها مهارات التفكير الناقد كتعلم الموسيقى ؛ وذلك عن طريق تأمل البيئة
الموسيقية ومقارنة أوجه الشبه والاختلاف بين العصور التي تألفت فيها المقطوعات
الموسيقية وكذلك التقييم الذاتي للأداء.
النتائج المرجوة من زيادة استخدام التفكير
الناقد في العملية التعليمية
وضحت أبحاث الكثير
من الباحثين أن العمل على زيادة وتطوير استخدام التفكير الناقد في العملية
التعليمية له نتائج واعدة لكلا من الطلاب والمعلمين ؛ حيث سجلت "
كوكيدو" عام2013 الارتفاع الملحوظ في الإبداع وجودة الأداء الموسيقي وكذلك المعرفة أو محو الأمية بالمقطوعات
الموسيقية ، بالإضافة إلى ازدياد الوعي
بالبيئة الموسيقية التي يعيشها الطلاب والمعلمين معاً ؛ فقد رأت أن تحدي
الطلاب وتحفيزهم لاستخدام التفكير الناقد يحسن أيضاً من خبرات المعلمين في
استخدامه بشأن موضوعات تخصصاتهم . ولقد جاءت أبحاث "أريند عام 2009) داعمة ومؤيدة لإجراء المناقشات على الإنترنت
لتعزيز مهارات التفكير الناقد كما تمكن
هذه المناقشات الطلاب من الاستيعاب الأفضل للمعلومات الأولية للمحتوى المقدم لهم
داخل الفصل. كما رأى الباحثون (تساي وتشين وتشانج عام 2013) أن تحسين وتطوير
استخدام مهارات التفكير الناقد في حصص العلوم
يمكن الطلاب من فهم التجارب العلمية بشكل أفضل كما يشجع الطلاب أيضا على أن
يصبحوا أكثر ميلاً للتجربة والبحث والتساؤل في مجالات العلوم المختلفة . كما وجد
الباحثون (فان تيسيل وباسكا وبراكن وفينج وبراون
عام 2009) ارتفاع معدلات تحصيل
الدرجات في قراءة النصوص الأمر الذي يبشر بإمكانية استخدام البرنامج التعليمي
بمدارس التعليم التعويضي Title I Schools أو مدارس الأموال للخدمات التعليمية الإضافية (وهو
أكبر برنامج معونة فيدرالية في الولايات المتحدة للمدارس ومن خلال هذا البرنامج
تعطي الحكومة الفيدرالية الأموال إلى شعب المدارس استنادا إلى عدد الطلاب من
العوائل ذات الدخل المنخفض وتساعد هذه المدارس الطلاب على تحصيل دراسي أعلى). كما رأى الباحثون (تشوي و تشي عام 2009) و (راولز
ومورجن وبرنز وميرشانت عام 2013) أن بينما يقوم المعلمين بتدريس مهارات التفكير الناقد ، تتحسن قدرتهم
على التدريس ؛ إذ يتضح لديهم تعريفًا محدداً ودقيقاً لما يتبع استخدام مهارات التفكير الناقد في التعلم ، وهذا التعريف
يتيح الفرصة للمعلمين بكل المراحل التعليمية لتحسين جودة المناهج الحالية عن طريق
تزويدها بالأنشطة والدروس التي تساعد في تطوير استخدام التفكير الناقد بين الطلاب
والمعلمين . وأخيراً اكتشف الباحثون (هندرسون- هيرلي وهيرلي عام 2013) أن تحدي
الطلاب التقليديين المتسلطين والرافضين للتفكير الناقد ربما تعد من المشاكل التي
يواجهها تطبيق التفكير الناقد إلا أن الفكرة كان ومازال يمكن تنفيذها.
أسئلة مفتوحة للبحث:
لقد تم إجراء بعض الأبحاث على مهارات التفكير الناقد وأهميتها في التعليم ،
وعند النظر إلى البحث باستخدام مهارات التفكير الناقد تبينت أهمية هذه المهارات ،
ومع ذلك تتبقى بعض الأسئلة التي تحتاج إلى المزيد من البحث العميق لإيجاد إجابة
لها .. من بين هذه الأسئلة :
-
ماهي الأنشطة التي قد تحسن من
قدرة الطلاب على التفكير بشكل ناقد في الموضوعات الدراسية التي تستهدف تحسين هذه
المهارة ؟
-
ما هي الطرق التي يمكن بها
تطوير استخدام التفكير الناقد عبر حواجز المناهج التعليمية؟
المراجع
Arend, B. (2009). The journal of
educators online, volume 6, number 1, january 2009 1, encouraging critical
thinking in online threaded discussions. The
Journal of Educators Online, 6(1), doi: 10.1.1.412.1694
Choy, S., & Cheah, P. (2009).
Teacher perceptions of critical thinking among students and its influence
on higher education. International Journal
of Teaching and Learning in Higher Education, 20(2), 198-206.
Halx, M., & Reybold, L. E.
(2005). A pedagogy of force: Faculty perspectives of critical thinking
capacity in undergraduate students. The
Journal of General Education, 54(4), 293-315. doi: 10.1353/jge.2006.0009
Henderson-Hurley, M., & Hurley,
D. (2013). Enhancing critical thinking skills among authoritarian
students.International Journal of Teaching
and Learning in Higher Education, 25(2), 248-261. doi: 10.1080/10511250300085841
Kokkidou, M. (2013). Critical
thinking and school music education: Literature review, research findings,
and perspectives. Journal for Learning
through the Arts, 9(1),
Retrieved from http://www.escholarship.org/uc/item/4dt433j3
McCollister, K., & Sayler, M.
(2010). Lift the ceiling: Increase rigor with critical thinking skills. Gifted Child Today, 33(1), 41-47.
Rowles, J., Morgan, C., Burns, S.,
& Merchant, C. (2013). Faculty perceptions of critical thinking at a
health sciences university. Journal of
the Scholarship of Teaching and Learning, 13(4), 21-35. doi:
10.1177/2048872612472063
Smith, V.G. & Szymanski, A.
(2013). Critical thinking: More than test scores.
International Journal of Educational Leadership Preparation, 8 (2), 15-24.
Snodgrass, S. (2011). Wiki activities
in blended learning for health professional students: Enhancing critical
thinking and clinical reasoning skills. Australasian
Journal of Educational Technology, 27(4), 563-580.
Tsai, P., Chen, S., Chang, H., &
Chang, W. (2013). Effects of prompting critical reading of science news on
seventh graders’ cognitive achievement. International
Journal of Environmental & Science, 8(1), 85-107. doi: 10.1002/tea. 20385.
VanTassel-Baska, J., Bracken, B.,
Feng, A., & Brown, E. (2009). A longitudinal study of enhancing
critical thinking and reading comprehension in title i classrooms. Journal for the Education of the Gifted, 33(1), 7-37.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق