إن كل طفل يولد مبدعا ، وكل طفل عنده مجموعة مهارات ومواهب والتي فقط تحتاج إلى من يكشف عنها ، فنحن نحتاج إلى أن نتعرف على مواهبهم واهتماماتهم وأن نساعدهم ليفعلوا شيئاً بصددها فكل طفل -وكل بالغ أيضا- عنده لمحة من الإبداع ونحن فقط نحتاج إلى أن نوقظ تلك اللمحة فكلما صنع الطفل شيئاً جديداً، يكون هذا نتيجة مراقبتهم و فهمهم وتعبيرهم عما يدور حولهم.
ونحن كآباء ومدرسين، نلعب دورا مميزا , إما في تبني نموهم هذا، أو في أن نكون عائقا امامه.
كل طفل يقوم بأفضل ما عنده ولكن نجاحه يعتمد على الدعم والتفهم الذي يلاقيه من والديه ومن المدرسة.
ونحن كآباء ومدرسين، نلعب دورا مميزا , إما في تبني نموهم هذا، أو في أن نكون عائقا امامه.
كل طفل يقوم بأفضل ما عنده ولكن نجاحه يعتمد على الدعم والتفهم الذي يلاقيه من والديه ومن المدرسة.
هل نقوم بتشجيع إبداعهم؟ هل نسأل الأسئلة الصائبة ؟ ما الذي أعجبك في هذا النشاط ؟ ما الذي شعرت به عند قيامك بهذا النشاط ؟ ما الذي اكتشفته عن نفسك ؟ هل تحتاج مساعدتي ؟ نحتاج إلى أن نشحذ كل ما هو هام و فريد بالنسبة للطفل و يجب أن نفتش عن دلائل تخبرنا عن ما يهم أطفالنا وما يحتاجونه.
ما هو نوع الأنشطة التي تسعدهم ؟ لاحظ عندما يكونون متفوقين في نشاط يفعلونه وعندهم الصبر عند ممارسته, على سبيل المثال إذا كانت لديهم ميول لمجال ما , فلو كان في إمكانك، أتح لهم الفرصة أو زودهم بدروس في هذا المجال. جد من يشاركهم تلك الاهتمامات أو من بإمكانه أن يضيف لخبراتهم في هذا المجال، ما يمكن ان يفعله هذا المجال من تطوير لاحترام طفلك لذاته فهو شيء لا يقدر بثمن. ومن الممكن أن يؤثر ذلك على العديد من اختياراته في حياته فيما بعد.
فأنا لا أؤمن بأننا يجب ان نجبر اطفالنا على ممارسة نشاط هو ليس من اختيارهم. إذا اختاروا مجالا مختلفا، وأجبرناهم نحن على ممارسة الرياضة، فانهم سيفقدون مجالهم المفضل ومجال الرياضة معا ، أنا أؤمن بأننا يجب أن نشجعهم على تجربة أشياء جديدة، ولكن إذا لم يحبوا تلك الأشياء، فاتركوهم وشأنهم.
إنها مسؤولية الآباء أن يساعدوا أطفالهم ليعرفوا ويطوروا طريقتهم الفريدة في التعبير عن أنفسهم. من الممكن أن يكون ذلك في مجال ما مثل: الرياضة, الفنون المرئية، الصوتيات، الطهي أو زرع النباتات. فأنا أؤمن أننا نحتاج لأن نعمل ونلعب مع أطفالنا، ونحن نحتاج أن نشجعهم
أن يبصروا بكل حواسهم.
من الممكن أن يعني هذا أن تقوم بجولة استكشافية مع طفلك. خذهم إلى حفلات أو إلى عروض فنية. هناك العديد من الكتب العملية والأنشطة الحرفية أو الفنون المرئية الموجودة على شبكة الإنترنت
والتي من الممكن أن تقوموا باستكشافها معاً كعائلة.
أعط لطفلك فرصة أن يعبر عن نفسه عن طريق الصور، ليس بالضرورة أن يقوم بذلك عن طريق الكلمات، أعطه المساحة والأدوات اللازمة ليكتشف ويلعب و يحلق بعيداً، أعطه الفرصة ليعرف أن هناك العديد من الاشياء الممكنة والتي لا نهاية لها، وأن هناك ألوان أكثر خلف قوس القزح.
عن الكاتب : (راي لوسكين)[1]
هو فنان من شيكاغو، و مدرس،و ناشط ومؤلف كتاب: "فن من قلبي", وهو بارع في استخدام تعبيرات مبدعة التي تزيد من تقدير الذات، المرونة، الشفاء والتغيير الاجتماعي-للمزيد من المعلومات عن سيرته الذاتية زروا الموقع هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق