الخميس، 12 أبريل 2012

الأدوار التسعة للفريق المتوازن – و ما هي أهمية كل دور




كيف يتكون فريقك من هذه الأدوار ويتحسن أداءه؟

الأدوار التسعة للفريق والتي حددها (بيلبن) تمثل أنواع الشخصيات التي تحقق توازنا في الفريق من خلال تصرفاتها وتعاملها مع بعضها البعض. فبعض الناس يحب أن يعمل بعيدا عن الأضواء و آخرون يفضلون التعامل مع الناس والعملاء، بعضهم يحب الأفكار الجديدة حتى ولو كانت حمقاء، وبعضهم يفضل النظم والقوانين الثابتة.

إن فرق العمل الأكفأ هي التي تنبني على توازن بين هذه الأنماط من الشخصيات، حيث يقوم كل نمط أو شخصية بدور (أو أدوار) يعكس الصفات المميزة في هذه الشخصية ونقاط قوتها.

 واصل القراءة للتعرف على هذه الشخصيات التسع

 وما هي نقاط قوتها وأدوارها المثالية في الفريق.

تصنيف الأدوار حسب نقاط قوتها:

إجادة التعامل مع الأفراد

  • مكتشف الموارد: منفتح على الناس، اجتماعي، متحمس، متواصل. يستكشف الامكانيات، ويطور علاقاته واتصالاته ويجد الموارد التي تساعد فريقه في المشاريع التي يعمل عليها.
  • عضو الفريق: متعاون، معتدل المزاج، مدرك لما حوله، ولبق في الحديث، يستمع للآخرين، ويبني العلاقات مع فريقه، يتجنب الاحتكاكات والمشاغبات، ويقوم بتهدئة الجو في الفريق.
  • منظم الأداء: ناضج، واثق من نفسه، ويجيد قيادة الفريق، يوضح الأهداف، و يشجع على اتخاذ القرارات، ويجيد تفويض المهام إلى من يناسبها من أعضاء الفريق

مهارات التنفيذ والإنتاج

  • المشكّل: يتحدى فريقه لينتجوا الأفضل، صاحب حركة دائمة، يحسن العمل تحت الضغوط، يدفع فريقه ويشجعه لتخطي العقبات.
  • التنفيذي: منضبط، يعتمد عليه، ذو آراء محافظة، وذو كفاءة عالية، يمكنه تحويل الأفكار والخطط إلى أفعال واقعية.
  • المكمّل: مدقق في التفاصيل، ذو ضمير يقظ، يبحث بتفحص عن الأخطاء وما ينقص العمل، يحافظ على مواعيد التسليم

مهارات التفكير والإبداع

  • المفكر: مبدع، ومبتكر، غير تقليدي و يفكر خارج الصندوق، ويمكنه أن يحل أصعب المشاكل.
  • المتخصص: صاحب عزيمة قوية، ويبادر للعمل من نفسه، ويخلص لعمله كثيرا، يمتلك الكثير من المعلومات ليقدمها حول تخصصه،و يمتلك مهارات نادرة لا يملكها غيره.
  • المراقب: واضح الرؤية، يفكر استراتيجيا، وله بصيرة نافذة، يمكنه أن يفاضل بين الاختيارات وأن يحكم بدقة على كل منها.
ومع هذا الاختلاف في أدوار الفريق، والتعدد الكبير لها، ففي الحقيقة كثرا ما تتداخل في شخص واحد، فمثلا يمكن أن يكون الشخص القائم بدور "مكتشف الموارد" كذلك يمتلك مواهباً في الحفاظ على الوئام في الفريق ويحل لهم بعض المشاكل الخارجية بصورة مبتكرة،  ويمكن أن يكون "المشكّل" مجيدا ومتميزا في التعامل مع احتياجات العملاء وإرضائهم والتشجيع على اتخاذ القرارات الحاسمة.
كذلك تختلف دور حسب المرحلة التي يمر بها المشروع. كما يظهر من التصنيف الآتي:

تحديد الأهداف:

  • تقييم احتياجات العملاء والتعرف عليها وعلى تكلفة عملها، في هذا الدور يتميز كل من المشكّل و منظم الأداء.

إيجاد الأفكار:

  • تحتاج هنا إلى المفكر و مكتشف الموارد حيث يتعاونان على إيجاد أفكار جديدة والما تحتاجه هذه الأفكار من موارد.

التخطيط:

  • حينما تحتاج للتخطيط لفريقك، فلابد من الاستعانة ب المراقب و المتخصص، فكلاهما لها دور قيّم في التخطيط.

المعارف:

  • إذا كان الفريق بحاجة للتعاون مع جهات خارج الفريق، أو الاتصال بمعارف خارجية، يبرز دور كل من مكتشف الموارد و عضو الفريق فهما الأنسب لهذا الدور.

تنظيم سير العمل: 

  • في هذه المرحلة ، كل من التنفيذي و منظم الأداء يتميز في الحفاظ على نظام العمل في الفريق وسيره على الطريق الصحيح.

المتابعة:

  • وأخيرا، للتأكد أن كل الخطط قد نفذت وبكفاءة، فهذه مسئولية التفيذي و المكمّل فهما يعتـنيان بالتفاصيل أفضل من أي أحد آخر.

وفي النهاية, ينبغي أن تعلم أن لكل منا أدوارا هي أقرب لشخصيته وطبيعته، ويؤديها بشكل أفضل من باقي الأدوار، ولكننا نستطيع دوما أن نلبس عباءة أي من هذه الأدوار في العمل إذا أدركنا مسئوليات كل دور ووظيفته، وتوازن هذه الأدوار هو ما يخلق فريقا ناجحا منتجا.
وللتعرف على الأدوار الأنسب لشخصيتك من خلال عدد من الاختبارات –ويوجد منها على الانترنت- التي تساعدك على التعرف على نقاط قوتك الطبيعية.

المقال الأصلي
للمزيد من الترجمات النافعة , زوروا صفحتنا (ترجمني شكرا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق