الأربعاء، 14 فبراير 2018

خمسة اشياء اكرهها في التعليم المنزلي و كيف اتعامل معها

الكاتبة: جيمي مارتن
ترجمة: اسراء محمد مروان
 المقال الأصلي: 
https://simplehomeschool.net/5-things-i-hate/



التعليم المنزلي ليس كله متعة و لعب كما اقر كل من اتخذه منهجا لاكتر من يوم او حتي ساعة. فمن الارجح ان طموحاتنا او ما نرجوه او احتياجات اطفالناً اطفالنا الخاصة او عدم وجود بديل مرضي هو ما دفعنا لذلك النمط من التعليم. فلربما اتخذناه نمطا مستمرا لحياتنا او ليوم واحد فقط

ففي مدونات التعليم المنزلي نقرأ دوما عن مزايا التعليم المنزلي ... و لكن ما هي التحديات؟

ترددت كثيرا ان اكتب عما اكره لاني كنت قد قرات عن اهمية التفكير بايجابية لذلك ارجو ان تعتبروا هذه الكلمة ما هي الا لاثارة القاريء فمن الممكن ان تستبدلوها بكلمة ما لا احب او ما اجده تحديا. دوما اتحدث عن المزايا لكن دعونا لا نتغافل عن ما هو سيء:

ساعرض عليكم بعض التقاط التي تزعجني في بعض الاحيان:

١- كوني ام بدوام كامل علي مدار اليوم 
انا اعيش الحياة التي لطالما تمنيتها فمخيلتي. و كل يوم هو افضل من ذي قبله. فانا احب عائلتي الرائعة المتميزة.
فاطفالي الثلاثة يتصرفون و كانهم توام ثلاثي في جوانب عدة و لكوني ام تميل الي العزلة و الانطوائية فانني لا استطيع دوما التعامل مع كل هذه الطاقة و الضوضاء المتربعة في اسلوب حياتنا

حلول عمليك لذلك:
  • احرص دائما ان جميع ابنائك يحصل علي وقت راحة او قيلولة مهما كان عمرهم.
  • استعن بمربية و لو ليوم واحد بالاسبوع. فمنذ خمسة اعوام علي الارجح و انا استعين بجليسة اطفال صباحية لمدة اربع او خمس ساعات مرة واحدة بالاسبوع علي الاقل. فانا ارشح بشدة ان يفعل جميع اسر التعليم المنزلي ذلك حتي و ان تتطلب ان تتبادل وقت الراحة مع صديق او احد من أفراد العائلة..
  • اشترك لابنائك في انشطة و دورات: فانا لا استعين بجليسة في الاوقات التي يشترك ابنائي فيها بالانشطة لانه يتسني لي وقت فراغ من دونهم..
  • احصل علي عطلة او ليلة بمفردك: فهناك ليلة كل أسبوع اترك بها الاولاد بعد العشاء مع سنيف زوجي ليقوم بروتين النوم. و احصل دوما علي يوم عطلة شهري ياخذ فيها ستيف الاولاد في نزهة بينما أقوم انا بالاستمتاع بمفردي.

٢- وجودي الدائم مع ابنائي طوال الايام و مشاكل بالشخصية
تغيب اهداف و محتوي التعليم المنزلي مع الشجارات اليومية وقلة التهذيب و و الفوضي و النزاعات بين الاخوة. فقد وجدت بالنسبة لي -بطء نمو شخصية الطفل- و الذي يعتبر بطبيعة الحال عملية تتطور طبيعية و هامة - تحديا في الايام هادئة الصفو ومكدرا في الايام العكرة

حلول عملية لذلك:
  • زيادة وعيي بالتطور الذي يمر به ابنائي و هذه الكتب ساعدتني في ذلك. 
  • تعامل مع كل يوم علي حدة بتحدياته هو احد اهم استراتيجيات الام المعلمة منزليا 
  • تذكر دوما ان احد اهم اهدافك لاختيارك التعليم المنزلي هو ان تكون عضو فعال فعملية التطور و بناء لشخصية دون ان توكلها لاحد فقط.
  • اريد ان اري ابنائي دوما الافضل
  • المنزل هو المكان اللذي نتصرف فيه علي طبيعتنا. اليس كذلك! لذلك كنت ابحث عن بيئة عملية اري فيها انعكاس تطور ابنائي. فيعد يوما مليئا بالتحديات نجحت بان احمم الاطفال و و اجعلهم يرتدون افضل الثياب لنقابل زوجي في لنتناول العشاء بمطعم راق. فروءيتهم الثلاثة و هم يتعاملون بتهذيب و هم يقضمون السلطة و السلمون جعلني افكر بالشوط اللذي قطعناه.

٣-عدم وجود الوقت الكافي لانجاز جميع المهام
التخوف من عدم وجود وقت كاف لانجاز المهام تجعل الكثير يتخوف من التعليم المنزلي. فكيف يمكن لشخص ان يحافظ علي منزله دوما مرتبا و ان يعلم اكثر من طفل و يعمل بدوام جزئي وان يحافظ علي حياته الزوجية و ان يحافظ علي صحته في وقت واحد.


حلول عملية لذلك:
  • حافظ علي نمط ثابت قابل للمرونة لحياتك
  • فوجود جدولا يومي الذي بطييعة الحال لن يثير جنوني بصلابته لكنه سيساعدني ان احدد اولوياتي ساعدني كثيرا ان اعطي محاولة للتعليم المنزلي ستجدون هنا مخطط لجدولي.
  • تخلص دوما من كل ما ليس له استخدام هذه بداية رائعة خصوصا لو كانت اعمار اطفالك قبل عمرالمدرسة.
  • اخلق لنفسك فلسفة التعليم الخاصة بك اللتي تتطلب تعليمات اقل.
  • حدد اولولياتك و اترك ما هو ليس ضمنهم.

٤-رؤية اطفالي كمجموعة كاملة بدلا من افراد مستقلين
قد تبدو هذه المشكلة اكثر وضوحا لدي حيث ان اعمار اطفالي متقاربة. لكن معظم اسر التعليم المنزلي اقرت ذلك خصوصا اننا نقضي كثير من الوقت سويا. انا اريد أن أشعر بالانتماء و الخب تجاه ابنائي ليسوا فقط كمجموعة لكن كافراد متميزين و محبوبين.

حلول عملية لذلك:
  • ترتيب يوم مخصص لكل منهم : فهذا ساعدني فالخلافات بينهم كنا سمح لي ان يشعر كل منهم بالاهتمام علي حدة.
  • روتين النوم: فقد قررت ان امضي وقت اطول كل يوم مع واحد منهم حينما اضع كل واحد منهم علي سريره هو في نهاية اليوم.لكنني تعجبت من نتيجة قضاء ذلك الوقت بين المداعبات و الضحكات علي علاقتنا..
  • احترام الرأي الآخر: ليس باكرا ابدا لتعليمهم تبني و اخترام وجهات النظر.

٥-شعوري الجامح بالمسؤلية تجاه تعليمهم:
كنت قد كتبت انفا عن ذلك و تعليقاتكم جعلتني اشعر انكم حنيها تشعرون بذلك. اعتقد ان ذلك الشعور يتغذي من فكرة (ماذا لو) التي تسيطر علي عقولنا حيال المهام التي نقوم بتبنيها.

حلول عملية لذلك:
  • ركز علي علاقاتك: فهي حجر الأساس للمستقبل. فحينما اشعر بذلك الوهن. فانني اعود لتلك العلاقات دائما وابدا. فطفل باواصر قوية يستطيع تغلب العديد من المعوقات.
  • دوما اذكر نفسي انني لست المسؤلة. فدوري هو ان افعل ما بوسعي اتقبل حدودي و اترك الباقي لتدابير الخالق عز وجل.
  • ابحث عن التشجيع من اولئك الذين نجحوا وفعلوها. فانا اجمع الالهام من اولئك الذين علمواابنائهم منزليا و هم الان كبار. هن صديقاتي جينا بولا ، لاورا جريس بولدون و سالي كلارسكون علي سبيل المثال لا الحصر.
  • لا يعد نمط حياة التعليم المنزلي تعبا للقلب. سيكون هناك كثير من الصعوبات و الصراعات علي طول الطريق. لكن لا يجب علينا ان نترك هذه التخديات تحدد معالم حياتنا. فنحن نستطيع ان نواجه و نقاوم و نمضي قدماً.
  • و انت اي جانب من هذه الحوانب تجده الاصعب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق