ترجمة: ضحى أحمد
القاعدة
الأساسية لطريقة الراي (RIE) هي الاحترام
الاحترام هو
أساس فلسفة الراي،
فنحن لا نحترم الرُضّع والأطفال فقط، بل نظهر احترامنا لهم في كل مرة
نتعامل معهم. واحترام الأطفال يعني أن نعامل حتى الرضيع الصغير كإنسان فريد من
نوعه وليس كأحد الأغراض.
هدفنا:
طفل يتصرف على طبيعته
الطفل الذي
يتصرف على طبيعته هو الطفل الذي يشعر بالأمان والاستقلال والكفاءة.
وعندما نساعد الطفل ليشعر بالأمان والتقدير وأن "هناك من هو مهتم
بي بشدة وصدق" من خلال الطريقة التي ننظر بها إليه والطريقة التي ننصت له،
فإننا نؤثر على شخصية الطفل كاملةً وعلى الطريقة التي ينظر بها هذا الطفل إلى
الحياة.
الثقة
في كفاءة وقدرة الرُضّع
نحن لدينا ثقة جوهرية
في قدرة الرضيع ليكون مبادرًا ومستكشفًا يتوق إلى تعلم ما هو مستعد له. وبسبب هذه الثقة فإننا نقدم للرضيع قدرًا صغيرًا من المساعدة، وهو
القدر الكافي ليتيح له التمتع بإتقان أفعاله.
الملاحظة
الدقيقة
منهجنا هو
المراقبة، وهو منهج يوجهه احترام كفاءة الرضيع وقدرته. نحن نلاحظ بعناية لنفهم
تواصل الرضيع معنا واحتياجاته.
وكلما لاحظنا فَهِمنا وقدّرنا قدْر وسرعة التعلم الهائلين اللذان
يحدثان خلال العامين أو الثلاثة أعوام الأولى من حياة الطفل، مما يجعلنا أكثر
تواضعًا بحيث نعمل على تدريس القليل وتوفير بيئة للتعلم كبديل.
أوقات
الرعاية: إشراك الطفل
نحن نحث حتى
الرضيع الصغير ليصبح مشاركًا فعالًا خلال أنشطة الرعاية (تغيير الحفاضات والإطعام
والاستحمام وارتداء الملابس وغيرها)، بدلًا من أن يكون متلقيًّا سلبيًّا للأنشطة.
فيخلق الوالدان فرصًا للتفاعل والتعاون والحميمية والاستمتاع المتبادل مع الطفل من
خلال وجودهما معه قلبًا وقالبًا أثناء الوقت الذي يقضونه معًا عادةً، حيث تعمل تجارب الرعاية الممتعة المتأنية على إعادة شحن طاقة الرُضّع،
مما يجعلهم مستعدين لاستكشاف بيئتهم دون الحاجة إلى تدخل البالغين إلا قليلًا.
بيئة
آمنة متوقعة مليئة بالتحديات
دورنا هو خلق
بيئة يتمكن فيها الطفل من ممارسة جميع الأشياء التي يفعلها الأطفال بطبيعتهم بأفضل
شكل ممكن. وكلما كانت البيئة متوقعة كانت تجربة تعلم الطفل أسهل.
يحتاج الرضع مساحةً آمنة ومناسبة عندما تزداد قدرتهم على الحركة، ولا
يجب أن تمثل بيئتهم عائقًا أمام رغبتهم الطبيعية الفطرية في الحركة.
إتاحة
وقت للعب بدون مقاطعة ولحرية الاستكشاف
نحن نمنح الرُضّع
الكثير من الوقت ليلعبوا دون مقاطعة من أحد، ونقدر ما يقوم به الأطفال بالفعل
ونعجب به، بدلًا من محاولة تعليمهم مهارات
جديدة.
الثبات
والاتساق
نحن نضع حدودًا واضحة ومحددة ونعبر للأطفال عن
توقعاتنا كوسيلة للتأديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق