الخميس، 26 أبريل 2012

لا تعلم أطفالك الاعتذار!


  لماذا يكون من الخطأ تعليم الأطفال أن يقولوا أنهم متأسفين؟

لا تفهموني خطأ – فأنا أعتقد أن الأطفال تفتقر أحيانا إلى مهارة الاعتذار، ولكن الأهم من ذلك أنهم يفتقرون إلى القدرة على الاعتذار بصدق وإخلاص. 

إن الإخلاص هو الفرق بين نطق هذه الكلمات، والعمل بهذه الكلمات في تصرفاتنا- والفرق يكمن في قدرة أطفالنا على التفهم للموقف والتعاطف معه.


 إن الناس يخطئون، وكيفية إصلاحنا لهذه الأخطاء توضح لأطفالنا كيف نتحمل المسؤولية و نمضي قدما في العمل على أساس هذا المفهوم من التفهم لمشاعر الآخرين والتعاطف معها.

لا يوجد إنسان أو أب يصل إلى مستوى الكمال، وتوجد طريقة مهمة للإقرار بهذا والتعبير عنه وهى أن نعتذر إلى أطفالنا وأمامهم عندما نخطأ.

ربما كان تحمل المسؤولية صعبا لكننا عندما نظهر ندمنا ونبينه بطرق عملية، فنحن نعلم أبناءنا التعاطف مع الآخرين وتقدير مشاعرهم.

إن هذا التعاطف مع الآخرين هو ما يحتاجه أطفالنا ليفهموا كيف نعتذر بصدق في الحياة الواقعية. وبغض النظر عن مدى روعة أطفالنا، فإنهم سوف يقومون ببعض الأخطاء وسيكون عليهم الاعتذار عنها وإصلاح أخطائهم.

كن صادقا

 أن تقول"أنا آآآسف" بلهجة فيها سخرية فهذا واضح فيه عدم الصدق، لكن هناك طرق أخرى خفية نمارس بها الاعتذار الكاذب. تعليم الأطفال أن يعتذروا بطريقة صحيحة وحقيقية يبدأ بممارسة هذه المهارة بأنفسنا (نعم- الاعتراف بالخطأ و تحمل المسؤولية هي مهارات يجب إتقانها)

- قم بوصف هذا العمل الذي وصل بك إلى هذا المقام، " أنا آسف لأنني جرحت مشاعرك بإلقائي الصورة التي رسمتها بعيدا " وأنت بهذا تقر بالخطأ وبالألم الذي تسببت فيه.
- انظر إلى عين ابنك وأنت تعتذر له.
-لا تعتذر لشخص ثم تستدير وتشتكي لشخص آخر عن الموقف، فأنت بهذا تتنصل من مسئوليتك عن الموقف.

- لا تبدأ كلامك بكلمة " أنا آسف، لكن ...." لأن هذا يساوي أن تقول " أنا لست آسف لأنني أعتقد أنني على حق لهذه الأسباب."

ترجمة : رحاب أحمد

للمزيد من الترجمات النافعة , زوروا صفحتنا (ترجمني شكرا)

هناك تعليق واحد: