الأحد، 31 أغسطس 2014

المهارات العشر الّتي نتمنّى لو تعلّمناها في المدرسة، وعادة لا يحدث ذلك


بقلم: Melanie Pinola
ترجمة: رحاب علي
المصدر: من هنـا

على الرغم من أننا نتعلّم الكثير من الأشياء العظيمة في المدرسة، إلا أنّنا لا نتعلّم المهارات الأساسيّة الّتي نحتاجها كبالغين - بشكلٍ رسميّ - في العالم كلّه. هنا بعض المواضيع والمهارات الّتي نتمنّى لو تعلّمناها مبكرًا في المدرسة (ولا يزال بإمكانك تعلّمها الآن فلم يفت الأوان بعد)

10- علوم الحاسوب:
 مع كل التركيز على تعلّم البرمجة (كتابة الأكواد) هذه الأيّام،  فمن الصعب أن نصدّق أن معظم المدارس لا يدرّسون علوم الحاسوب. ووفقًا لموقع code.org فإنّ 9من كل 10 مدارس لا يدرّسون صفوفًا للبرمجة، على الرغم من أنّ الهندسة والبرمجة من أسرع المهن نموًا وجلبًا للأرباح اليوم. فحتّى لو كنت لا تخطط لتكون مبرمجًا في المستقبل فتعلّم كيفية التفكير كعالم كمبيوتر تعدّ مهارة أساسيّة يمكن أن يستفيد منها الجميع، مثل تعلّم الفيزياء أو تركيب الجمل باللغة الإنجليزيّة.

9- القراءة السريعة:
أن تكون قارئًا سريعًا لا يجعلك عبقريًا ولا يجعلك تفهم الكتب أكثر من الآخرين بالضرورة، لكن لا يزال من المفيد أن تعرف تقنيات القراءة السريعة. التقنيات تشبه عمليّة الكشط، فعلى سبيل المثال لتحصل على معاينة لكتاب قبل أن تشرع في قراءته، وجمعك للكلمات الّتي تقرأها لتحصل على الجوهر الإجماليّ للقطع الطويلة بشكلٍ أسرع، يمكن أن يساعد الطلاب الذين يعانون من ضيق الوقت وقوائم القراءة الطويلة الخرافية.
إن الفهم أكثر أهمّية من التداول المفرط للنصوص، لكن من الجميل أن تملك مهارة القراءة السريعة تحت تصرّفك لوقتٍ لاحق في الحياة.

8- تقنيات إدارة الوقت:
عادة ما تكون دورات إدارة الوقت مخصصة للمديرين التنفيذيين وموظفيّ الإدارة العليا، لكن إن كان هناك شيء واحد يحتاج أن يتعلّمه طالب منشغل أو موظف فهو تعلّم كيفية الاستفادة القصوى من وقتهم المحدود. تقنيات إدارة الوقت يمكن أن تدرس هنا وهناك في دورات لا علاقة لها للطلبة من المدرسة الإبتدائيّة إلى الجامعة، لكن ربما سيقل لدينا التسويف ومشاكل الإنتاج إذا تمّ تعليمنا تقنية إنجاز الأشياء (GTD) أو تقنيات إنتاجيّة أخرى في المدرسة الثانوية أو في وقتٍ سابق.

7- مهارات الدراسة (أو تعلم كيف تتعلم):
اختراق الحياة في نهاية المطاف يكمن في أن "نتعلّم كيف نتعلّم". فكما هو الحال مع إدارة الوقت، فإن أفضل المدرسين هم من يدمجون مهارات الدراسة في صفوفهم الدراسيّة، لكنّها لا تدرس بشكلٍ رسميّ في جميع المدارس.
تعلّم كيفية تدوين الملاحظات بشكلٍ أفضل، استخدام وسائل أكثر كفاءة للدراسة (فتسليط الضوء لا يعمل بكفاءة مثل أخذ اختبارات تدريبيّة) وربما الأهم من ذلك تذكّر أنّ كل ما تدرسه هي مهارات أساسيّة يتوجب على كل طالب أن يطوّرها.

6- أساسيّات إدارة الأموال:
تعليم الأطفال عن ماهيّة المال يجب أن يبدأ في المنزل، لكن كما تعلم الكثير منّا لم يكن محظوظًا بما يكفي ليحصل على تعلم التمويل الشخصي المبكر. إن دروس الرياضيات يمكن أن تتضمن بعض الأمثلة من العالم الحقيقي لتعليم الأطفال أساسيّات وضع الميزانيّات، الديون وما يضاعف الفائدة، وببساطة أن توفّر أكثر مما تكسب. على الأقل قم بتعليم هذا الدرس الأساسي عبر the Oatmeal:


ترجمة ما في الصورة:
الصورة الأولى
إذًا بدلًا من التفاضل والتكامل والذي ستجدون أن 99% منه لن تستخدموه بعد المدرسة الثانويّة. اليوم سنتعلم رياضيات الأكثر تعقيدًا الذي سيتوجب أن تمارسوه كبالغين.
من فضلكم يرجى الرجوع للشكل (أ) في هذه البيان.
الصورة من الثانية من جهة اليسار
 حصلت على طبقين رئيسيين، كأسين من الشراب، وسدس المقبلات الّتي تشاركناها، هنا بعض النقود.
حسنا، من قام بطلب " mongolian horsewiches" ؟ كما أنا لا أملك إلا بطاقة الخصّم.
"سينيدي" حصلت على بعض من البطاطا المقليّة الخاصّة بي، لذا تأكد من أن اقتطاع ذلك مما علي دفعه.
الجميع حصل على كأسين من الشراب فيما شربت أنا 16 كأسًا، هذه بعض النقود.
أعتقد أنّ النادلة أزعجتني لذا سأدفع 8% فقط من البقشيش.
قم بحلّ " x" حيث " x" هو مبلغ من المال الذي يجب تدفعه لتتمكن من العودة للمنزل.
إن هذا أكثر إرباكًا من الرياضيات الأساسيّة الشائعة.
الارتباكات الأساسيّة الشائعة، يقول النقاد أن منهج الرياضيات الشائع معقد دون داعٍ لذلك.

5- مهارات البقاء على قيد الحياة:
سواء كنا متجهين لنهاية العالم أو لا، فتعلّم بعض مهارات البقاء على قيد على الحياة هو أمر جيّد للجميع (فأنت مثلًا لا تعرف متى ستتوقفّ سيّارتك في الغابة، أو أن تحدث طوارئ – في المدن أو الضواحي - مثل أن يقتحم أحدهم منزلك) وتشمل مهارات البقاء على قيد الحياة البريّة أشياء مثل إشعال النار وإيجاد الماء، فيما تشمل مهارات البقاء على قيد الحياة الحضريّة أشياء مثل كيفية صنع وجبات من مؤن محدودة للغاية. وكل سيناريوهات مهارات الإسعافات الأوليّة المنقذة للحياة مهمّة.

4- مهارات التفاوض:
من المدهشٌ للغاية عدد المرات الّتي نكون في حاجة فيها إلى التفاوض في حياتنا، حين نقوم بشراء سيّارة، حين نحاول الحصول على تخفيض لفواتيرنا، التفاوض على راتبنا، أوحتى مجرّد محاولة اقناع شريك الحياة بأداء المهام المنزلية الثقيلة. إن العديد من المدارس لديها فرق للنقاش، لكن التفاوض هو شيء يمكننا أن نتعلّمه لنكون أفضل فيه.

3-أساسيات الدفاع عن النفس:
في فصل دراسيّ واحد في المدرسة الثانويّة تعلّمت احدى الرقصات في حصة الألعاب الرياضية. أظنّ أن الحركات الأساسيّة في الدفاع عن النفس كانت ستخدمني بشكل أفضل اليوم. (لأكون منصفة، المدرسة كانت تعلّم الجودو أيضًا ، لكنّ ذلك كان فقط للأولاد، فيما حصلنا نحن الفتيات على الرقص الحديث)

2- الصحة النفسية:
إن فصول الألعاب الرياضيّة جُعلت لتعزيز أهميّة الصحة البدنيّة، والمدرسة بشكل عام جُعلت لتعزيز عقولنا، لكن إن كنت لا تأخذ فصولًا في علم النفس ففرص استكشاف الصحة النفسية ليست كثيرة. نحن جميعًا يجب أن نتعامل مع قضايا الصحة النفسية من وقتٍ لآخر، سواء كان ذلك في كيفية التعامل مع التوتر أو القلق أو موضوعات أكثر صعوبة مثل الإكتئاب أو الإدمان (بشكلٍ شخصيّ أو مع شخص تعرفه) ونتحدث عنها أكثر فقط عندما تُصّعد موضوعات الصحة النفسيّة في الأخبار أو يصاب الطالب بأزمة بالغة ، لكننا جميعًا سنستفيد أكثر إذا حدثت النقاشات في وقت مبكّر.

1-      كيفية التقدم بطلب للحصول على وظيفة وعمل مقابلة لوظيفة :
إذا كان الغرض من المدرسة هو مساعدتنا للإستعداد للعمل وأن نصبح منتجين ومواطنين ناجحين، إذًا ألا ينبغي أن يكون جزء من تعليمنا عن استكشاف لخياراتنا المهنيّة، إجراء مقابلات لوظائف، وكتابة سير ذاتية فعالة؟
يوجد في الجامعة - على الأقلّ - خدمات للتوجيه المهني ولكن – مجددًا- كلّما تعلمنا هذه المهارات في وقتٍ مبكّر كلما كان ذلك أفضل على الأرجح.
هذا اختبار الكفاءة يجد الوظائف الّتي تتوافق مع مهاراتك واهتماماتك.

يوجد العديد من المدارس التي تقوم بتعليم هذه المهارات والمواضيع بعدّة صور لكنّها ليست جزءًا معمما في المناهج الرسمية لدينا. ربما كانت ستشملنا الفائدة جميعًا لو كان بعضها موجودًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق