الخميس، 19 أبريل 2012

أربعة أيام أسبوعيا فقط للمدرسة تحسن من أداء الطلبة

نشرتها (ماري بيث واكر)[1]عميد كلية (اندرو) للدراسات السياسية  في جامعة (جورجيا)
مسودة دراسة تبحث في الاسبوع المدرسي المتكون من أربعة أيام وأثرها على طلاب المدارس الابتدائية.
هذه الدراسة بينت نتيجة مدهشة وهي أن اتخاذ أربعة أيام دراسة اسبوعياً له تأثير إيجابي وعلاقة مهمة بتحسن مستوى اداء الطلاب في القراءة و مادة الرياضيات.

وقد قدرت الدراسة تأثير الأسبوع المدرسي المتكون من أربعة أيام على التحصيل العلمي للطلاب عن طريق الاستعانة بدرجات الطلبة في الصف الرابع في القراءة و الصف الخامس في مادة الرياضيات في ولاية (كولورادو) ،حيث أن أكثر من ثلث مناطق ولاية (كولورادو) قد اعتمدت أربعة أيام كجدول زمني.  وقد شاركت( واكر) في تأليف "هل تقصير ايام الاسبوع  في الدراسة له تأثير على مستوى أداء الطلاب؟ " أدلة من الأسبوع الدراسي المكون من أربعة ايام " دراسة مشتركة مع (د.مارك أندرسون)[2] من جامعة (مونتانا).

إن الأسبوع المدرسي المتكون من أربعة أيام مرتبط بزيادة أكثر من 7% في كفاءة الطلاب عن المعدل المعتاد في اختبار الرياضيات. وهذه النتيجة تم تقديرها بدقة.  وهى تمثل تقريباً زيادة بنسبة 12% من المعدل الحالي للمدارس المتبعة للجدول التقليدي.

وبالرغم من أن التحسن في القراءة لم يكن بنفس الكم ، فإن الأسبوع الأقصر مازالت له إيجابياته المقدرة باكثر من 3% نقاط. كما حددت الدراسة، بالنسبة للرياضيات فقد وجدنا أن النسبة الأكبر من التحسن تنتج من الطلاب الذين نعرف من قبل موهبتهم في المادة.  وكنتيجة لذلك، نجد زيادة مهمة وكبيرة في نسبة الطلاب المحققين كفاءة عالية.  أما في حالة القراءة فإن التحسن يظهر إحصائياً في مستوى الفئات الأعلى والأدنى وليس في الفئة المتوسطة في مستوى القراءة .

لماذا أربعة أيام أسبوعيا فقط للمدرسة تحسن من أداء الطلبة؟

 

الدراسة تقترح أن الأسبوع الأقصر يشجع الطلاب على الحضور.وذلك أولياء الأمور يقومون بتحديد مواعيد في أيام الأجازات حتى يتجنب الطالب ترك الدروس من أجل مواعيد طبية أو مواعيد الأسنان. و كذلك جدول الأربعة أيام يمكن أن يفيد في حالات إلغاء الدراسة بسبب حالة الجو، فتتمكن المدارس من تعويض هذه الأيام بدون زيادة في أيام السنة المدرسية. لقد ذكرت المؤلفة أن المدرسين قد وجدوا أن الأسبوع المكون من أربعة أيام يقلل من الوقت المهدر و يجبرهم على تطبيق التعليم بطريقة أكثر نجاحاً.  في بعض المناطق يكون يوم الأجازة  مكرسا لاجتماع المدرسين.  تقول المؤلفة إن كثيرا من المدارس في مناطق مختلفة شهدت نسبة غياب أقل للمدرسين بعد التحويل إلى نظام الأسبوع الأقصر.

انتهت الدراسة إلى أنه في أوقات الظروف المالية الصعبة في معظم المدراس الحكومية،  قد تم اعتماد مجموعة من التدابير لتوفير التكاليف للتخفيف من الضغوط المالية، ومن هذه التدابير أن عددا متزايدا من المدارس الصغيرة والمدارس الريفية في مناطق كثيرة آخذة في التحول من الجدول الاسبوعي التقليدي ذو الخمسة أيام إلى أسبوع مدرسي مكون من أربعة أيام. ولكن مصدر القلق الوحيد هو أن  هذا التحول قد يؤثر سلبا على أداء الطلاب الأكاديمي.النتائج المعروضة في هذه الورقة تبين أنه على العكس قد أتت النتائج إيجابية، في الواقع الدراسة تقدم بعض الأدلة على أن معدلات الإنجاز في الرياضيات والقراءة في المدارس الابتدائية تحسنت بعد تغيير الجدول و نتائج الرياضيات على وجه الخصوص أصبحت أفضل من عدة وجهات للنظر والدراسة.

ترجمة : رحاب أحمد

للمزيد من الترجمات النافعة , زوروا صفحتنا (ترجمني شكرا)

[1]  Mary Beth Walker 
[2]  D. Mark Anderson

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق